المجلس الاستشاري لكلية الهندسة بجامعة الشارقة يعقد اجتماعه الأول

الشارقة 24:

بحضور الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، نظمت كلية الهندسة بالجامعة الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري للكلية، حضره الدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، والأستاذ الدكتور أحمد الشماع عميد الكلية، ورؤساء الأقسام الأكاديمية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية للكلية، وضم المجلس الاستشاري في عضويته كلا من المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة، والمهندس وليد النجار مدير عام شركة كوزمو بلاست الصناعية، والسيدة شيماء المنصوري مديرة إدارة التدريب والتطوير بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والمهندس محمد عليان مدير تطوير الأعمال - بيتا لتكنولوجيا المعلومات، والدكتور مهندس يوسف إبراهيم الحوسني مدير مشاريع مؤسسة خليفة بن زايد للمشاريع الإنسانية، والمهندس محمد محمود مشروم رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين الإماراتية، والمهندسة جميلة الفندي مدير عام برنامج الشيخ زايد للإسكان، والمهندس الوليد بن خادم مكتب النهضة للاستشارات الهندسية، والمهندس خالد الحريمل رئيس تنفيذي شركة "بيئة"- الشارقة، والمهندس ماتياس كازبروسكي المدير التنفيذي لشركة تيكون.

 في بداية الاجتماع رحب الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة بأعضاء المجلس، ونقل إليهم تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورئيس الجامعة، ثم استعرض موجزاً عن المكانة المتميزة التي أصبحت تحظى بها جامعة الشارقة بين الجامعات المحلية والإقليمية والدولية، مؤكداً بأنها تعد الآن واحدة من أكبر الجامعات في الدولة، وذلك من حيث عدد كلياتها، وبرامجها الأكاديمية، ومراكزها ومعاهدها العلمية، وفروعها التي تغطي كافة مدن الإمارة، حيث بلغ عدد طلبتها المسجلين بها خلال هذا العام ما يقارب 16500 طالب وطالبة من مختلف دول العالم، منهم 2600 من الطلبة والباحثين ببرامج الدراسات العليا,

وأشار إلى أن الجامعة تطرح حالياً عدداً كبيراً من البرامج الأكاديمية المتميزة والتي تلبي احتياجات أسواق العمل المحلية، إلى جانب معاهدها البحثية، وأن كلية الهندسة بجامعة الشارقة والتي تطرح العديد من البرامج الأكاديمية في كافة المجالات والعلوم الهندسية، وتشهد إقبالاً متزايداً من الطلبة وبخاصة من المواطنين للالتحاق ببرامجها سواء في مرحلتي البكالوريوس أو الدراسات العلياً، تُعد الأكبر بين كليات الهندسة في الدولة إن لم يكن في منطقة الخليج ككل، وتتميز الكلية أيضاً بوجود عدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية والعلماء والباحثين من ذوي الخبرات العالية والسمعة العالمية، ويعملون بجد واجتهاد من أجل الارتقاء بالكلية وبرامجها الحديثة، ومنها برنامج الماجستير في نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد بالتعاون مع عدد من الكليات الأخرى، وستطرح في العام القادم برنامجاً فريداً محلياً وإقليمياً وهو برنامج الهندسة الكيميائية في تحلية المياه.

من جانبه رحب الدكتور صلاح طاهر الحاج بالحضور من أعضاء المجلس مقدماً لهم الشكر على قبول دعوتهم للانضمام لعضوية المجلس الاستشاري لكلية الهندسة مؤكدا على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من خبرات أعضاء المجلس العلمية والعملية في خدمة طلبة الكلية.

عقب ذلك تم اختيار المهندس محمد المشروم رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين الإماراتية رئيساً للمجلس والذي أكد في كلمة ألقاها بهذه المناسبة على أنه سيتم وضع خطة عمل لخدمة الكلية وطلبتها لمساعدتهم على تنمية مهاراتهم العملية والتطبيقية وليس فقط الإشرافية، من خلال ثلاث محاور أساسية في العمل على دراسة متطلبات واحتياجات الهيئات والمؤسسات المختلفة في سوق العمل واقتراح برامج دراسية جديدة تعمل على تلبية تلك المتطلبات، وتطوير المناهج القائمة بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المتطورة والمتغيرة مع مرور الوقت، بالإضافة إلى تفعيل دور القطاع الخاص وتوفير العديد من الفرص التدريبية لطلبة الكلية في مختلف المجالات والتخصصات.

وقدم الأستاذ الدكتور أحمد الشماع عميد الكلية عرضاً تناول من خلاله إنجازات الكلية خلال المرحلة الماضية، وبرامجها وأقسامها العلمية، وارتباطها بالأجندة الوطنية للابتكار والإبداع في مختلف المجالات التعليمية والتدريسية والبحثية، وكذلك خطة الكلية المستقبلية للتطوير من حيث إنشاء وطرح برامج علمية جديدة ومتخصصة وأعضاء الهيئة التدريسية بالكلية، وكذلك تفعيل التعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات المحلية والدولية، وخدمة المجتمع المحلي، وكذلك برامج الدراسات العليا بالكلية، وكيف استطاعت الكلية إنجاز كافة المهام التدريسية والبحثية خلال فترة التعليم عن بُعد، وتوفير العديد من المعامل والمختبرات الافتراضية التي ساهمت في تنمية مهارات طلبتها وخريجيها خلال الفترة الماضية، ثم فتح باب المناقشة فقدم العديد من أعضاء المجلس مجموعة من المقترحات والآراء سيتم العمل بها وتطبيقها خلال المرحلة المقبلة.