بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة واليوم العالمي للمحيطات، تُنظم هيئة الشارقة للمتاحف فعالية تحت عنوان "بيئة خالية من التلوث وثروة مائية مستدامة"، لتسليط الضوء على أهمية البيئة والحياة البحرية، وضمان خلوها من التلوث.
الشارقة 24:
تنظم هيئة الشارقة للمتاحف، بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة، الذي يصادف الخامس من يونيو، واليوم العالمي للمحيطات في الثامن من يونيو من كل عام، فعالية تحت عنوان "بيئة خالية من التلوث وثروة مائية مستدامة"، لتسليط الضوء على أهمية البيئة والحياة البحرية، وضمان خلوها من التلوث، واستحضار الحلول التي من شأنها الحفاظ عليها واستدامتها.
وتأتي هذه الفعالية متسقة مع أهداف اليوم العالمي للبيئة، الذي بدأ الاحتفال به عام 1972، واليوم العالمي للمحيطات الذي بدأ الاحتفال به عام 2009، حيث تسعى الهيئة من خلال الفعالية إلى توعية الجمهور بالمخاطر التي تحيط بالبيئة، والتعريف بالثروات البيئية والمائية التي تزخر به الدولة، والجهود المبذولة من أجل الحفاظ عليها واستدامتها للأجيال القادمة.
وتتضمن الفعالية التي ستعقد عبر منصة "زووم"، ورشة عمل افتراضية، بعنوان "من أجل بيئة بحرية مستدامة"، تستهدف الأطفال من عمر 10 إلى 14 عاماً، تبدأ في الساعة الـ 5:30 مساءً وحتى الساعة الـ 6:30 مساءً يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 8 يونيو 2021، وتهدف إلى توعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، وتشجيعهم على ابتكار الحلول لتعزيز استدامتها، واحترام القوانين التي تم تشريعها بغية الحفاظ عليها.
كما تتضمن الفعالية جلسة حوارية افتراضية بعنوان "بيئة خالية من التلوث وثروة مائية مستدامة"، من الساعة الـ 7:00 مساءً وحتى الساعة الـ 8:00 مساءً، من اليوم ذاته، ويشارك في الحلقة النقاشية التي ستديرها السيدة مروة المحمود مساعد، أمين مربى الشارقة للأحياء المائية، كل من السيدة حمده عبد الله الأصلي، رئيس قسم الحياة البحرية بوزارة التغير المناخي والبيئة، والسيدة خنساء البلوكي، مدير إدارة التوعية البيئية في هيئة البيئة بأبوظبي.
وتهدف الفعالية إلى التعريف بالثروات البيئية والمائية في دولة الامارات العربية المتحدة، والجهود المبذولة للحفاظ عليها، وسبل استعادة النظام البيئي، وبحث الحلول لجعل الثروة المائية مستدامة، فضلاً عن توعية الجمهور بأهمية المحافظة على البيئة والحياة البحرية، وتحفيز الجيل القادم على الابتكار والبحث لإيجاد طرق مبتكرة للاستدامة.
ومن جانبها، أفادت سعادة منال عطايا، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: "تأتي هذه الفعالية استكمالاً لسلسلة من الفعاليات والأنشطة، التي تنظمها الهيئة ضمن مبادرتها للمسؤولية المجتمعية "لأننا نهتم"، لبحث أهمية الحفاظ على البيئة، وضرورة إيجاد حلول تسهم في استدامتها، من خلال رفع وعي الجمهور وخلق حالة من الفهم الحقيقي لأهمية وضرورة البيئة للمجتمعات".
وأضافت: "أن الهيئة تنظم سنوياً العديد من الأنشطة والفعاليات المعنية بهذا الجانب، إيماناً بمسؤولياتها ودورها الحيوي في حماية وصون البيئة البحرية الذي تزخر بها إمارة الشارقة كونها مطلة على الساحلين الشرقي والغربي، وضرورة توفير ترابط واتصال دائم يعمق فهم الجمهور بأهمية مياه البحار والمحيطات والمسطحات الخضراء، وغيرها من المسطحات المائية، وتعزيز تفاعلهم نحو المشاركة الفاعلة والمؤثرة في الحفاظ عليها، وترسيخ ثقافة الحفاظ على الحياة البحرية".