أنهى مانشستر سيتي الإنجليزي استعداداته لمواجهة مواطنه تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث يتطلع لحصد اللقب الأول في تاريخه.
الشارقة 24 – أسعد خليل:
بلغ مانشستر سيتي نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بقيادة المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا، والآن يتطلع الفريق إلى تتويج موسمه الناجح بإحراز لقب دوري الأبطال أكثر الألقاب التي يتطلع إليها الفريق.
ويلتقي مانشستر سيتي مع تشيلسي السبت في المباراة النهائية للبطولة حيث يتسم النهائي بنكهة إنجليزية خالصة.
ويستطيع جوارديولا أن يعتبر مسيرته ناجحة مع مانشستر سيتي حتى الآن، حيث قاد الفريق للقب الدوري ثلاث مرات في غضون المواسم الأربعة الأخيرة، وساهم في أن يصبح مانشستر سيتي من أبرز الأندية الأوروبية.
ورغم هذا، تظل القطعة المفقودة في لوحة نجاح مانشستر "جوارديولا" هي لقب دوري أبطال أوروبا.
والآن، أصبح الفريق على بعد خطوة واحدة من حسم لقب دوري الأبطال حيث يلتقي تشيلي غدا على استاد "إل دراجاو" في بورتو بالبرتغال.
وبالنسبة لجوارديولا ، تمثل المباراة غدا فرصة للفوز بأول لقب له في دوري الأبطال منذ أن فاز بلقب البطولة مع برشلونة الإسباني للمرة الثانية في 2011 .
وقال برناردو سيلفا لاعب خط وسط مانشستر سيتي على الموقع الإلكتروني بالنادي : "جوارديولا هو خريطتنا. فاز بلقب المسابقة عدة مرات كلاعب ومدرب... يعرف جوارديولا سبيل الفوز بلقب دوري الأبطال. نحن على بعد خطوة واحدة من تحقيق هدفنا".
تشيلسي
وفي المقابل، يخوض تشيلسي النهائي للمرة الأولى منذ 2012 ، حيث سبق له التتويج بلقبه الوحيد في البطولة بالفوز على بايرن ميونخ الألماني في عقر داره على استاد "أليانز آرينا".
وأصبح الألماني توماس توخيل المدير الفني لتشيلسي أول مدرب يخوض نهائي دوري الأبطال في موسمين متتاليين مع فريقين مختلفين.
وكان توخيل قاد فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي إلى نهائي الموسم الماضي ولكنه سقط في النهائي أمام بايرن ميونخ.
وتولى توخيل تدريب تشيلسي في يناير الماضي، وترك أثراً سريعاً في أداء ونتائج الفريق ، ولعب دوراً بارزاً في قيادته إلى نهائي دوري الأبطال هذا الموسم.
وتغلب تشيلسي على مانشستر سيتي مرتين في الموسم الحالي ومنها الفوز عليه في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي ليحرمه من حلم تحقيق الرباعية. ولكن توخيل يدرك أن نهائي دوري الأبطال أمر آخر.
ومثلما كان الحال في العام الماضي ، تأثر نهائي دوري الأبطال هذه المرة أيضا بجائحة كورونا ، وتم نقل المباراة النهائية من اسطنبول إلى بورتو بسبب قيود السفر المفروضة في ظل أزمة كورونا.