أبرمت الجامعة الأميركية في الشارقة، مؤخراً مذكرة تفاهم مع المدارس الأهلية الخيرية ضمن برنامج شراكة، والذي هو واحد من مبادرات الجامعة للمشاركة المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز التعاون بينها وبين مجموعة مختارة من المدارس من جميع أنحاء البلاد.
الشارقة 24:
وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة، مؤخراً مذكرة تفاهم مع المدارس الأهلية الخيرية ضمن برنامج شراكة، والذي هو واحد من مبادرات الجامعة للمشاركة المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز التعاون بينها وبين مجموعة مختارة من المدارس من جميع أنحاء البلاد.
وحضر البروفيسور كيفن ميتشل، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، والسيد إبراهيم أبو زيد، مدير عام الشؤون الإدارية لمدارس الأهلية الخيرية، الحفل الافتراضي إلى جانب عدد من كبار مسؤولي المؤسستين.
وفي حديثه عن هذه المناسبة، قال البروفيسور ميتشل: "يسعدنا أن نرحب بالمدارس الأهلية الخيرية في برنامج شراكة، إننا نكمل بعضنا البعض ولدينا التزاماً مشتركاً بالتعليم، وبالتالي فإن مذكرة التفاهم ستدعم التعاون المعزز بيننا، وإمكانيات تفاعل الطلبة مع أقرانهم من مدارس شراكة، وفرص استكشاف كل ما تقدمه الجامعة الأميركية في الشارقة من حيث البرامج الأكاديمية واللاصفية".
كما رحب الدكتور محمد شعث، رئيس مجلس المديرين والمدير العام لمدار الأهلية الخيرية، بالاتفاقية وقال: "تشرفت المدارس الأهلية الخيرية بعقد شراكة مع الجامعة الأميركية في الشارقة، تمثل هذه الشراكة أحد أنواع التطوير بمدارسنا وهي تعود بالخير على طلبتنا، نحن نهدف إلى تجهيز طلبة يصنعون المستقبل، أو على الأقل يشاركون فيه، وسيكون هذا ممكناً وأحد نتائج هذه الشراكة، بإذن الله تعالى".
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الجامعة الأميركية في الشارقة ومدارس الأهلية الخيرية من خلال استقطاب الطلبة المتميزين من خلفيات اجتماعية وثقافية واقتصادية متنوعة في الجامعة، وبناء على ما تنص عليه الاتفاقية، ستقدم الجامعة الأميركية في الشارقة منحاً دراسية جزئية للطلبة المستحقين الذين رشحتهم المدرسة وستقدم الدعم للأنشطة البحثية والثقافية والاجتماعية والرياضية التي تنظمها المدرسة، كما ستتاح الفرصة لطلبة المدرسة للمشاركة بالأنشطة الجامعية السنوية.
وحضر الحفل أيضاً الدكتور خوان سانشيز، نائب مدير الجامعة وكبير المسؤولين الأكاديميين فيها، والذي قال: " يسعدني أن أرحب بمدارس الأهلية الخيرية ضمن برنامج شراكة، لقد أثبت البرنامج أنه برنامج ناجح بالنسبة للمدارس الأعضاء والجامعة، إلا أن الأهم من ذلك أنه كان مفيداً جداً للطلبة، أن الهدف من البرنامج لا يقتصر على خلق فرص لهم من خلال تعزيز خبراتهم التعليمية، بل على مساعدتهم على تحديد أهدافهم ووضع تطلعات عالية خلال عملية انتقالهم المستقبلي إلى التعليم الجامعي، وانضمام مدارس الأهلية الخيرية سوف يثري بشكل كبير برنامج شراكة وأنا على ثقة من أننا سنعمل معاً لتحقيق التميز في جميع جوانب التعليم".
وقال علي الشحيمي، المدير التنفيذي لإدارة القبول والاستقطاب في الجامعة الأميركية في الشارقة: "تشترك كلتا المؤسستين في العديد من القيم المشتركة، وأن جزءاً كبيراً من مهمتنا في الجامعة هو الحرص على توفير التعليم لكل طالب متفوق مهتم بالانضمام إلى الجامعة الأميركية في الشارقة بغض النظر عن وضعه المالي، ولهذا تعمل الجامعة على تقديم العديد من المنح المالية والدراسية الأكاديمية للمستحقين، ونجحت المدارس الأهلية الخيرية في فروعها الثلاثة في عجمان ودبي والشارقة بتخريج طلبة من ذوي الكفاءات العالية، وهم عادة من بين أفضل 1٪ من الطلبة الحاصلين على أعلى الدرجات في الدولة، ونحن نبحث عن مثل هذه الكفاءات ونثق بها، ونعلم أنهم سوف يخرجون من الجامعة الأميركية في الشارقة بتجربة متميزة".