اختتمت دار الشعر بمراكش موسمها الثقافي الرابع، بلقاء شعري احتفت خلاله بشعراء وشاعرات ورش الكتابة الشعرية التي نظمتها الدار على مدار الموسم.
الشارقة 24:
احتضن مقر دار الشعر بمراكش، لقاءً شعرياً في حفل ختام الموسم الرابع لورشات الكتابة الشعرية، احتفت خلاله الدار بشعراء وشاعرات برنامجها الثقافي لهذا الموسم.
تضمن اللقاء الختامي، نقاشاً مفتوحاً مع الدكتور عبد اللطيف السخيري، قدم من خلاله خلاصاته الأساسية المرتبطة بالدروس النظرية والتطبيقية التي خصصت للموسم الحالي، وقد ركز السخيري على تفعيل حاجيات المشاركين في الورش، من خلال تطوير ما اكتسبوه سابقاً من معارف.
وخلص الدكتور عبد اللطيف السخيري إلى أن صيغة الورش توزعت على عنصرين، عبر تخصيص الجزء الأول للفرش النظري، فيما خصص الجزء الثاني للبعد التطبيقي، من خلال تمثل المشاركين لما اكتسبوه شعرياً، عبر إبداع نصوص تستحضر تلك العناصر، وقد لوحظ وعي لافت وتنوع لأنماط واختيارات الكتابة الشعرية.
وقد تخلل اللقاء الختامي تقديم قراءات شعرية لكل من: يسرى قشبو، واسماعيل آيت ايدار، وأحمد ليبوركي، وسكينة آيت الطالب، ومحمد بلقاسم، وبدر هبول، وعلال ابن الخياط، ومريم أتملدو، ومحمد بن الظاهر، ويوسف الحيمودي، وعبدالحفيظ الوزيري، وزكريا عبد الرحيم.
وقد خصصت دار الشعر بمراكش، وضمن إصدارها الثاني "إشراقات شعرية"، والذي يحتفي بالمتوجين بجائزة "أحسن قصيدة" المخصصة للشباب، ملحقاً خاصاً بقصائد متنوعة للمشاركين في فعاليات "الموسم الرابع"، تحفيزاً لهم على متابعة شغف الكتابة الشعرية وأفقها.
وتضمنت ورش الكتابة الشعرية التي نظمتها الدار لهذا الموسم، ورشة في تقنيات الكتابة الشعرية موجهة لفئات الشباب والطلبة وعموم المهتمين، شارك فيها الشاعر والناقد الدكتور عبد اللطيف السخيري.
وتعد الورش بمثابة لقاء خاص متجدد، مع الشغوفين بالشعر وشعراء شباب في بداية مسارهم الإبداعي، وأيضاً محطة أساسية لتنمية المهارات المرتبطة بالكتابة الإبداعية وتقنياتها لشتى الشرائح العمرية والمجتمعية.