جامعة الشارقة تجري الاختبارات السريرية للسنة النهائية بكلية الطب

الشارقة 24:

وفق أعلى معايير الجودة العالمية والمعتمدة دولياً، وبمتابعة فريق من الأطباء والاستشاريين الممتحنين، أجرت كلية الطب بجامعة الشارقة، الاختبارات السريرية للسنة النهائية لتخريج دفعة جديدة من الأطباء للعام الأكاديمي الحالي. وذلك بحضور الأستاذ الدكتور قتيبة حميد نائب مدير الجامعة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب.

وأوضح الأستاذ الدكتور نبيل سليمان المنسق والمشرف العام على الاختبارات السريرية ورئيس قسم طب الأسرة بكلية الطب، أن الاختبارات السريرية تٌعد المتطلب الأساسي للتخرج من كلية الطب، وتتم على ثلاث مراحل متتالية.

مبيّنناً أن كل مرحلة من تلك المراحل التي يمر عليها الطالب، تتكون من مجموعة من المحطات المتتابعة، ولذلك يطلق عليها اختبارات المحطات، وتبدأ في مرحلتها الأولى ب "17" محطة منها الإجراءات السريرية المختلفة، ومتابعة التاريخ المرضي، وفحص أحد أجهزة الجسم المختلفة معتمداً على أحد النماذج الطبية والموديل وممثلين المرضي، وإجراءات الإنعاش القلبي، والتشخيص المحتمل للمرض، والتخطيط للعلاج، وتحديد الفحوصات المعملية والتشخيصية المطلوبة، وكذلك أخلاقيات المرضي، ومن ثم اقتراح العلاج المناسب.

وأضاف الدكتور نبيل سليمان أن تلك الاختبارات السريرية هي اختبارات تعتمد في الأساس على قياس مهارات الطالب المختلفة وقدرته على مناظرة الحالات المرضية، وتُعد من أفضل طرق التقييم المعتمدة عالمياً، وبصفة خاصة في السنوات النهائية للكليات الطبية، وهو ما يتم العمل به في أرقى المراكز العلمية والكليات على مستوى العالم، ليكونوا مؤهلين للانضمام إلى سوق العمل داخلياً وإقليمياً وعالمياً. 

حيث يتم إجراؤها حضورياً مع التأكد من تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لضمان بيئة صحية آمنة وفق تعليمات التباعد الاجتماعي التي حددتها الجهات المختصة، وإجراء الفحص اللازم أو أخذ اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19. 

وفي المرحلة الثانية من تلك الاختبارات وهي اختبارات الكمبيوتر الإلكترونية، حيث يستطيع الطالب من خلال عرض مجموعة من الصور والأفلام القصيرة لعدد من الحالات المرضية تحديد الأعراض والعلامات المرضية وتشخيصها، ثم ينتقل بعد ذلك الطالب إلى المرحلة الثالثة، وفيها يقوم الطالب بمناظرة حالات مرضية واقعية واتخاذ ما يلزم حيالها من إجراءات وقرارات علاجية مقترحة.