توزعت الشرطة بكثافة في وسط العاصمة الجزائرية، الجمعة بهدف منع عودة حركة احتجاج أسبوعية، قالت السلطات إنها لن تتهاون معها بعد الآن، فيما شوهدت 20 سيارة لقوات الأمن في وسط المدينة.
الشارقة 24 – رويترز:
انتشرت الشرطة بكثافة في وسط العاصمة الجزائرية، الجمعة بهدف منع عودة حركة احتجاج أسبوعية، قالت السلطات إنها لن تتهاون معها بعد الآن.
وشوهدت 20 سيارة لقوات الأمن في وسط المدينة، وكان ستة من رجال الشرطة يجلسون داخل واحدة وهي تقف بجانب مقهى حيث يشرب الناس القهوة على طاولات بالخارج، وفي مكان قريب، وقف رجال الشرطة بجانب الحواجز التي أغلقت الشوارع الجانبية.
وبعد أن جلبت مئات الآلاف إلى الشوارع في عام 2019 للإطاحة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، استمرت الحركة الاحتجاجية في الجزائر التي تعرف بالحراك في تنظيم مسيرات أسبوعية، تهدف إلى منع الجيش من التدخل في السياسة.
وقال أحد المتظاهرين الذي ذكر اسمه الأول فقط عمروش، خوفاً من الانتقام بعد موجة الاعتقالات الأخيرة "سأحاول التظاهر اليوم الجمعة، لكنني لن أدخل في مواجهة مع الشرطة".
وقالت وزارة الداخلية هذا الشهر، إن أي احتجاجات جديدة ستتطلب تصريحاً رسمياً يتضمن أسماء المنظمين وموعد بداية الاحتجاج ونهايته.
ويستهدف هذا القرار فيما يبدو حركة الحراك الشعبي التي لا قائد لها، والتي أوقفت احتجاجاتها في مارس 2020 مع تفشي فيروس كورونا في أنحاء العالم، لكنها عادت إلى الشوارع في فبراير، حيث يخرج آلاف المحتجين إلى الشوارع كل جمعة منذ ذلك الحين.