كرّمت كلية الاقتصاد والإدارة في الجامعة القاسمية؛ الطلبة الفائزين بإعداد بحوث قيمة في مشاريع التخرج، التي سيطرت عليها قضايا التمويل الإسلامي والتنمية الاقتصادية بالإمارات، جاء ذلك خلال حفل أقامته الجامعة عن بُعد.

الشارقة 24:

رؤى جديدة طرحها طلبة الجامعة القاسمية من كلية الاقتصاد والإدارة في عدد من الموضوعات تناولتها بحوث تخرجهم، وانصبت في مجملها حول قضايا التمويل الإسلامي، بما فيها التنمية الاقتصادية في أوجه مجالات العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتسيطر تلك المضامين على محاور بحوثهم.

وبهذه المناسبة نظمت كلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة القاسمية حفلاً عن بُعد لتكرم الفائزين بمشاريع التخرج، في إطار سعيها لتكريم أفضل البحوث القيمة وتحفيز الطلبة على إعداد بحوث تتكامل فيها عناصر البحث العلمي مع الجدية والنتائج النوعية.

وتقدم للمسابقة 30 طالباً وطالبة، رفعوا بحوثهم التي أعدوها إلى لجنة التقييم والتحكيم، وأسفرت النتائج عن فوز الطالب جابر حمدان بالمركز الأول عن فئة البنين في مشروع تخرجه بعنوان "دور التمويل الإسلامي في عملية التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات".

فيما فازت الطالبة حسناء محمد ياسين بالمركز الأول عن فئة البنات في مشروعها البحثي بعنوان "العوامل الرئيسية المساهمة لسرعة الحصول على العمل بين الخريجين الجدد في دولة الإمارات العربية المتحدة".

وجرى تكريم الفائزين وتوزيع الجوائز النقدية وشهادات التقدير بعد الإشادة ببحوثهم ونتائجها.

وبهذه المناسبة هنأ الأستاذ الدكتور عواد الخلف القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية الطلبة الخريجين على بحوثهم القيمة، متمنياً لهم مشواراً حافلاً بالإنجاز في خدمة مجتمعاتهم.

وأكد في كلمته التي ألقاها بتلك المناسبة، أن الجامعة القاسمية تضع كل إمكاناتها واهتماماتها أمام طلبتها؛ من أجل تحفيزهم على الإبداع والتطوير، وأشار إلى أن مشاريع التخرج لطلبة الكلية تسهم في تطوير البحث العلمي وخدمة المجتمع، وطرح رؤي اقتصادية جديدة تواكب العصر.

لافتاً إلى أن المسابقة واحدة من اهتمامات الكلية، التي تعمل بشكل كبير على رفع مستوى الخريجين، وتأهيلهم لمواكبة متطلبات سوق العمل، وتعزز تبوؤهم مكانة خاصة في مجتمعاتهم

وأكد الأستاذ الدكتور محمد الشامي عميد كلية الاقتصاد والإدارة؛ حرص الكلية على رعاية البحث العلمي وتطويره، ابتداء من السنة الأولى في المرحلة الجامعية، مشيراً إلى أن تشجيع حضور المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية التي تخص شتى حقول البحث العلمي؛ ما هو إلا مؤشر على مدى العناية التي توليها الكلية بذلك.
‎