نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء أمس، محاضرة توعوية بعنوان "في رسمي حل لمشكلتي"، واستهدفت المحاضرة أولياء الأمور والمعلمين والمعلمات، والمعنيين بتربية النشء، بهدف توعيتهم بأهمية تتبع رسومات الأطفال من أجل فهم الخفايا الحسية لدى الأبناء ومساعدتهم على معالجة الآثار السلبية التي يكتسبونها من ظروفهم الحياتية.
الشارقة 24:
نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء أمس، محاضرة توعوية بعنوان "في رسمي حل لمشكلتي"، ألقتها الأخصائية الاجتماعية فاطمة الظنحاني، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، زووم، بحضور سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وفاخرة بن داغر المدير التنفيذي للسعادة والإيجابية في الجمعية.
واستهدفت المحاضرة أولياء الأمور والمعلمين والمعلمات، والمعنيين بتربية النشء، بهدف توعيتهم بأهمية تتبع رسومات الأطفال من أجل فهم الخفايا الحسية لدى الأبناء ومساعدتهم على معالجة الآثار السلبية التي يكتسبونها من ظروفهم الحياتية والتي يعبرون عنها بأقلامهم البريئة.
وتناولت المحاضرة عدة محاور، أبرزها، التعريف بالطفولة المبكرة، ودور الرسم في حياة الطفل، فضلاً عن عرض نماذج من رسومات الأطفال وتفسيرها، كما ركزت المحاضرة على الأسرة والطفل، ومعوقات التعبير الفني لدى الأطفال ودور المربي في تنمية التعبير اللفظي لديهم، كما استعرضت الظنحاني عدداً من المشكلات الواقعية التي تم التعامل معها من خلال رسومات الأطفال المتنوعة.
وأفادت الأخصائية الاجتماعية فاطمة الظنحاني أن رسومات الأطفال جزءاً من طريقة تفكيرهم، وتحمل الكثير من مشاعرهم ومخاوفهم حيث أن الرسم يعتبر طريقة جيّدة للتعبير عن التوتر، والبحث عن الراحة في الأوقات الصعبة، وتقدّم الرسوم مفاتيح أمام المعالجين للطفل أيضا، فهي إحدى الوسائل التي يتواصل بها الطفل مع محيطه إلى جانب التواصل اللفظي.