كشفت دار زايد للثقافة الإسلامية، أن خيمتها الرمضانية استقطبت هذا العام، 2350 مهتدياً جديداً ومهتماً من جنسيات مختلفة، حظوا بجدول حافل من الفعاليات والأنشطة، وسلسلة من المحاضرات التثقيفية بلغات مختلفة.
الشارقة 24 – وام:
استقطبت الخيمة الرمضانية بدار زايد للثقافة الإسلامية هذا العام، 2350 مهتدياً جديداً ومهتما من جنسيات مختلفة، حظوا بجدول حافل من الفعاليات والأنشطة، وسلسلة من المحاضرات التثقيفية بلغات مختلفة.
وأكدت سعادة الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام للدار، حرص دار زايد للثقافة الإسلامية سنوياً على استقبال شهر رمضان ببرامج تعليمية وأنشطة ثقافية وفعاليات مجتمعية، للمساهمة في إظهار صورة متميزة لدولة الإمارات في التعايش السلمي والتسامح الديني بين المسلمين وغيرهم، تحقيقاً لأهداف الدار الاستراتيجية، وقيمها ورسالتها في تحقيق الريادة في التعريف بالثقافة الإسلامية واستيعاب المهتدين الجدد، وتعزيز القيم الإنسانية والتنوع الثقافي والتعايش في المجتمع.
وأضافت الطنيجي، أن الخيمة الرمضانية عادت وفق الإجراءات الاحترازية بعد توقف دام سنتين بسبب جائحة كوفيد-19، والتي تسعى من تنظيمها إلى تحقيق الهدف المرتكز على منهج التعايش والاعتدال، لدمج المهتدين الجدد بمختلف جنسياتهم ونقل الصورة الحقيقية للإسلام من خلال المحاضرات، وإضفاء أجواء من المحبة والود لترسيخ أهمية الإخاء الاجتماعي بين فئات المجتمع المختلفة على أرض الامارات وعلى تنوع جنسياتهم ومستوياتهم، بطريقة تجسد القيم الإنسانية التي يمتار بها المجتمع الإماراتي.
وأوضحت أن من أبرز أهداف الخيمة الرمضانية هو رعاية المهتدين الجدد ودمجهم في المجتمع، وتعريف المهتمين أيضا بجوهر الثقافة الإسلامية، إضافة إلى أن الخيمة تعد بمثابة دورة عملية لتعليم المهتدين الجدد كيفية أداء الصلاة والصيام، واستغلال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع.
واستقطبت الخيمة الرمضانية، نحو 106 مهتدين جدد ومهتمين يومياً بالثقافة الإسلامية على مدى 22 يوماً حيث بلغ إجمالي عدد الحضور 2350 من 9 جنسيات مختلفة، وضمت الخيمة العديد من الأنشطة المتنوعة، كالإفطار الجماعي، وورش تعليم الوضوء وحلقات تعلم القرآن الكريم التي بلغ عددها 15 حلقة بمشاركة 55 طالباً من مختلف الجنسيات، كذلك مسابقة للقرآن الكريم لفئة المهتدين الجدد وفئة المولودين على الإسلام بإجمالي عدد 20 مشاركاً، بالإضافة إلى أداء صلاة المغرب والعشاء والتراويح جماعة.
كما تم تنفيذ ورش السنع الإماراتي ومسابقات حول العادات والتقاليد الإماراتية في شهر رمضان، إلى جانب المحاضرات التوعوية بلغات مختلفة، بهدف التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية للمهتدين الجدد، ودمجهم في المجتمع وغرس قيم التعايش والتراحم في نفوس المشاركين وتعليمهم القيم الإنسانية.
وضمن الأنشطة المصاحبة للخيمة، شارك طلبة الدار في مباريات كرة السلة وكرة القدم ومبادرة نمشي معاً وهي إحدى مبادرات جدد حياتك وشارك فيها 320 مهتدياً جديداً، حيث تأتي هذه الأنشطة بهدف تعزيز روح المنافسة بين المهتدين الجدد وتعريف المشاركين بأهمية الرياضة في حياتهم وتأثيرها الإيجابي على صحتهم، كما تم تنظيم فعالية تهادوا تحابوا بمشاركة 100 مهتدي وفعالية شكراً لكم لتوجيه الشكر للأفراد الداعمين للمهتدين الجدد.
من جانبه، أشاد الدكتور أحمد الكمالي رئيس قسم شؤون المهتدين الجدد بالدار بالجهات الحكومية الداعمة لفعاليات الخيمة الرمضانية المتمثلة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وفريق عونك يا وطن التطوعي في تقديمهم الهدايا ووجبات الإفطار للمهتدين الجدد حيث بلغت 100 وجبة إفطار يومياً، كما تم تنفيذ إفطار رمضاني بالتعاون مع حديقة الحيوانات بالعين مما يحقق مفهوم التعايش والتآخي بين المهتدين الجدد وغيرهم من أفراد المجتمع، ويعزز العادات والتقاليد الإماراتية في شهر رمضان المبارك.