استضاف قسم الهندسة الميكانيكية والنووية بكلية الهندسة في جامعة الشارقة، دورة تدريبية حول التطورات والابتكارات في تقنيات المفاعلات النووية المبردة، والتي استمرت على مدار 4 أيام افتراضياً، بمشاركة 31 مشاركاً من 8 دول مختلفة.
الشارقة 24:
في إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين جامعة الشارقة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، استضاف قسم الهندسة الميكانيكية والنووية بكلية الهندسة في جامعة الشارقة بالتنسيق مع الوكالة، دورة تدريبية حول التطورات والابتكارات في تقنيات المفاعلات النووية المبردة، والتي استمرت على مدار 4 أيام افتراضياً، بمشاركة 31 مشاركاً من 8 دول مختلفة، بهدف الجمع بين المهنيين في هذا المجال لاطلاعهم على أحدث الابتكارات وتطورات تقنيات المفاعلات النووية وإتاحة الفرصة للمشاركين في التدريب والمناقشات حاول المفاعلات النووية الحديثة وطرق محاكاة هذه المفاعلات.
بدأت الدورة التدريبية في اليوم الأول من مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في النمسا، ثم اليوم الثاني من جامعة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، ثم من المعهد الباكستاني للهندسة والعلوم التطبيقية في باكستان، وأخيراً اليوم الرابع من جامعة نورث كارولاينا بالولايات المتحدة الأميركية، حيث شارك في الدورة 7 مشاركين من دولة الإمارات العربية المتحدة، و2 من إندونيسيا، و7 من تايلاند، و6 من الفلبين، و2 من المملكة العربية السعودية، و4 من باكستان، و1 من سريلانكا، و2 من الولايات المتحدة الأميركية، قاد الفريق التدريبي من قسم الهندسة الميكانيكية والنووية بجامعة الشارقة الأستاذ الدكتور وليد متولي، و بمشاركة الدكتور فيكتور جيليت والدكتور محمد زبير والدكتور دوني هارتانتو و الدكتور بسام خويلة والمهندسة سمر أحمد والمهندس أحمد عبابنة.
تناولت الدورة التدريبية على مدار 4 أيام تدريب المشاركين على وحدات المحاكاة العالية الدقة والتي تحاكي غرف التحكم الحقيقية في المفاعلات النووية، والموجودة في جامعة الشارقة بشكل متفرد على مستوى المنطقة، كما تلقى المشاركون تدريب شامل على فيزياء وتكنولوجيا مفاعلات المياه المبردة وطرق تعزيز ودعم ثقافة الأمان النووي داخل المفاعلات النووية، وأيضا تطرقت الدورة التدريبية إلى كيفية عمل المفاعلات النووية وطرق الأمان المتبعة من خلال عمليات محاكاة للواقع الفعلي، كذلك قدمت الدورة للمشاركين تمارين عملية لمختلف ظروف تشغيل وسلامة المفاعل في الحالات العادية، بجانب التدريب على ظروف التشغيل وسلامة المفاعلات في حالات الحوادث النووية، وأيضا التعرف على طرق استجابة المفاعل في حالة فقدان أو توقف طرق التبريد، بالإضافة إلى تنفيذ تدريبات ومشاريع جماعية من خلال تقسيم المشاركين في هذه التدريبات إلى أربع فرق افتراضية من أعضاء من دول مختلفة لضمان فهم المحتوى النظر ي للدورة التدريبية.