شاركت بلدية مدينة دبا الحصن فعاليات أسبوع التشجير الوطني الـ 41، الذي يعقد افتراضياً هذه السنة، نظراً للظروف السائدة بسبب جائحة كورونا، والذي تتواصل فعالياته على مستوى الدولة في الفترة من 21- 25 فبراير الجاري تحت شعار "معاً.. فلنزرع الإمارات".
الشارقة 24:
افتتحت بلدية مدينة دبا الحصن مشاركتها في فعاليات أسبوع التشجير الوطني الـ 41، الذي يعقد افتراضياً هذه السنة بواسطة تطبيق " ZOOM"، نظراً للظروف السائدة بسبب جائحة كورونا، والذي تتواصل فعالياته على مستوى الدولة في الفترة من 21 - 25 فبراير الجاري تحت شعار "معاً.. فلنزرع الإمارات".
وأعلنت البلدية بهذه المناسبة عن إطلاق عدد من الفعاليات والتي من أهمها خدمة "المستشار الزراعي" عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها، لتقديم الاستشارة للأسر والسكان حول كيفية العناية بحدائقهم المنزلية وتشجيعهم على الزراعة، وكذلك مسابقة "أجمل مكان" لأفضل فيديو منزلي يتم تصويره لحديقة البيت، يبين من خلاله جهود أفراد الأسرة ومشاركتهم في تشجير حدائق بيوتهم، وزراعة الورود والأشجار والنباتات المثمرة، وإنتاج الغذاء الصحي داخل منازلهم وبيوتهم، حيث تم خلال الحفل عرض أبرز الأفلام المشاركة بالمسابقة واختيار الأفضل من بينها.
كما قام مدير البلدية يرافقه عدد من مدراء الدوائر في مدينة دبا الحصن بزراعة شجر الغاف نظراً لما تمثله هذه الشجرة من رموز تاريخية وحضارية وثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أولت بلدية دبا الحصن أهمية كبيرة لهذه الشجرة فقامت بزراعة عدد كبير منها في المدينة.
وذكر سعادة طالب عبد الله اليحيائي مدير البلدية، أن البلدية تسعى بشكل دائم ومستمر على زيادة المساحات الخضراء في المدينة من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الزراعية في مختلف أرجاء المدينة، وذلك تنفيذاً لرؤى وتوجهات القيادة الرشيدة في تعزيز المظهر الجمالي والحضاري للمدينة.
كما تضطلع البلدية بمسؤولياتها في مكافحة التصحر، وتعزيز حماية البيئة، وتقوم على مدار العام بتوزيع مئات الأشتال من شتى الأنواع على مختلف المؤسسات الحكومية العاملة في المدينة، وكذلك على السكان لتشجيعهم على الزراعة، وبناء الحدائق الخاصة بهم في بيوتهم ومساكنهم لإعطاء بعد جمالي آخر لأحياء المدينة، وصولاً إلى مدينة خضراء تنعم بظلال الشجر، ويعبق في أرجائها عطر الورود المزروع في حدائقها الغناء.
وأشار اليحيائي، إلى أن البلدية نفذت عدداً كبير من المشاريع الزراعية خلال الفترة الماضية، شملت زراعة مساحات واسعة من الأراضي بأنواع مختلفة من الأشجار والأزهار ونباتات الزينة ضمن جهودها لزيادة المسطحات الخضراء في المدينة، وحفاظاً على الشكل الجمالي الساحر لها.
For an optimal experience, please
