باشرت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالشارقة، الفصل الدراسي الثاني، مع تطبيق جميع التدابير والاحتياطات اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
الشارقة 24:
بدأت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالشارقة، بيت الخبرة الرائد في مجال التعليم والتدريب البحري والبحث العلمي، الفصل الدراسي الثاني، مع تطبيق جميع التدابير والاحتياطات اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
جاء ذلك، في إطار حرص الأكاديمية على مواصلة العملية التعليمية، وفق أعلى معايير الجودة، ووفق أسلوب "التعلم المدمج"، الذي يجمع بين التعلم عن بعد والمحاضرات الصفية بالنسبة للدروس العملية.
ورغم التحديات المرتبطة بالجائحة العالمية، بذلت الأكاديمية قصارى جهدها، لتوفر لطلابها، بيئة صحية وآمنة وفق أعلى المستويات.
مواصلة العملية التعليمية
وباعتبارها إحدى مؤسسات جامعة الدول العربية، تركز رؤية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الشارقة، على تمكين القطاع الملاحي العربي ومساعدته على النمو.
وفي هذا الإطار، ركزت الأكاديمية على تعزيز بنيتها التحتية والاستفادة من إمكاناتها المتطورة، لضمان مواصلة حصول الطلاب على دروسهم دون أي تأثر، فرسالة الأكاديمية تتمثل في إعداد جيل كفؤ من المهنيين البحريين.
وأوضح الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، يسعدنا أن نرحب بعودة طلابنا إلى الأكاديمية في الفصل الدراسي الثاني، فتوفير أفضل المستويات التعليمية سيظل على رأس قائمة أولوياتنا دائماً.
وأضاف على الرغم من أن عام 2020 كان مليئاً بالتحديات، فقد حرصنا على أن يحصل الطلاب على جميع الدروس التعليمية، حيث استفدنا من التقنيات الحديثة وإمكاناتها الكاملة لتوفير تجربة تكافئ الحضور الفعلي في الفصول الدراسية، وكان تفاعل طلابنا إيجابياً مع هذا النهج، ومع بداية هذا الفصل الدراسي، اتخذت الأكاديمية جميع الاحتياطات اللازمة، في إطار التوجيهات والإرشادات الحكومية حتى يمكننا تنظيم الفصول الدراسية في الحرم الجامعي دون قلق، ونحن على ثقة من أن هذه التسهيلات التي نوفرها لطلابنا ستساعدهم على تحقيق نتائج رائعة واكتساب معارف شاملة، ليحققوا نجاحاً أكاديمياً متميزاً.
من جهته، أكد الربان الدكتور أحمد يوسف نائب عميد كلية النقل البحري والتكنولوجيا لدى فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الشارقة، أن ما يميزنا عن الجامعات البحرية الأخرى في المنطقة، هو أن طرق التدريس لدينا مختلفة تماماً، فنحن نؤمن بأهمية اختبار قدرات طلابنا، لذا نوفر لهم الفرص التي تشكل تحديات بالنسبة لهم، فنحن لا نهدف إلى إعداد خريجين مؤهلين ومحترفين فحسب، وإنما نسعى إلى تشكيل أفراد يتمتعون بقدرات كبيرة وخبرات شاملة، وخريجونا خير دليل على ذلك، فهم يشغلون مناصب قيادية في عددٍ من أفضل المؤسسات في القطاع البحري.