تنطلق غداً الأحد، فعاليات أسبوع التراث المالديفي التي ينظمها معهد الشارقة للتراث، في "البيت الغربي" بقلب الشارقة، ضمن برنامج أسابيع التراث العالمي، تحت شعار "تراث العالم في الشارقة"، وتستمر الفعاليات خمسة أيام لتنقل محبي وعشاق التراث في رحلة عبر تاريخ وجغرافية وتراث المالديف.
الشارقة 24:
يدشن معهد الشارقة للتراث، يوم غداً الأحد، في مركز فعاليات التراث الثقافي "البيت الغربي" بقلب الشارقة، فعاليات أسبوع التراث المالديفي، ضمن برنامج أسابيع التراث العالمي، حيث يستضيف المعهد في كل شهر بلداً عربياً أو أجنبياً، تحت شعار "تراث العالم في الشارقة"، لعرض ملامح من عناصر ومكونات تراثه، في ظل التأكيد على أهمية الالتزام بالتعليمات والإرشادات بما يخص فيروس كورونا المستجد من حيث التباعد الجسدي وارتداء الكمامات والقفازات، وكل ما يسهم في سلامة وصحة المشاركين والمنظمين والجمهور.
وتستمر فعاليات أسبوع تراث جمهورية المالديف لمدة 5 أيام لتنقل محبي وعشاق التراث والباحثين والمختصين في رحلة عبر تاريخ وجغرافية وتراث المالديف، من خلال تشكيلة من الفعاليات التي تعكس مختلف ألوان التراث المالديفي العريق والمتنوع.
التعريف بالتراث الثقافي العالمي
وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث:" مع أسبوع تراث جمهورية المالديف نغوص في أعماق التاريخ، وننهل من كنوز الحضارة والثقافة والتراث، ما يشكل زاداً لنا جميعاً، ونعيش أجواء من الفرح والبهجة على مدار خمسة أيام، مع معرض للأزياء المالديفية، وعروض المطبخ المالديفي التقليدي، والحرف التقليدية، من نحت الخشب وورش عملية للجمهور، إلى صناعة المجوهرات التقليدية، ومعرض صور من التراث المالديفي، بالإضافة إلى عروض فنية وموسيقية تقدمها فرقة هاربوي، وفرقة راني المالديفيتين، وغيرها من الانشطة والفعاليات والبرامج التي ستلقى إقبالاً حيوياً لافتاً من الجمهور ومحبي التراث".
وأكد المسلم، أن برنامج أسابيع التراث العالمي جاء بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي إطار أنشطة معهد الشارقة للتراث للتعريف بالتراث الثقافي العالمي وانفتاحه على التجارب العربية والدولية في هذا المجال، حيث تقدم الأسابيع الفرصة للأشقاء والأصدقاء من أجل عرض العديد من النماذج من تراثها الثقافي بمختلف تجلياته وأنواعه وأشكاله.
أسابيع التراث العالمي
يؤكد معهد الشارقة للتراث من خلال أسابيع التراث العالمي على أهمية التراث وضرورة تبادل المعارف والخبرات والتجارب وتفاعلها معاً، من أجل الاستمرار في حفظ وصون التراث وحمايته ونقله للأجيال، بصفته مكون حضاري كبير وأحد عناوين الهوية والخصوصية لكل شعب وبلد وأمة.