أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله في ختام أعمال القمة الخليجية بمحافظة العلا، أن القمة التي كان عنوانها المصارحة والمصالحة، أفضت إلى طي صفحة الماضي والتطلع إلى مستقبل يسوده التعاون والاحترام بين جميع الدول المشاركة بما يحفظ أمنها واستقرارها.
الشارقة 24- واس:
عقد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف بن فلاح الحجرف، مؤتمراً صحافياً مشتركاً في ختام أعمال القمة الخليجية بمحافظة العلا.
وأكد فيصل بن فرحان، أن اجتماع الدورة الـ 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اكتسبت أهمية بالغة كونها أعلت المصالح العليا لمنظومة المجلس والأمن القومي العربي، لتؤكد أنه مهما بلغت الخلافات في البيت الواحد إلا أن حكمة قادة دول المجلس قادرة على تجاوز كل ذلك، والعبور بالمنطقة إلى بر الأمان.
وأعلن وزير الخارجية السعودي، أن القمة التي كان عنوانها المصارحة والمصالحة، أفضت إلى طي صفحة الماضي والتطلع إلى مستقبل يسوده التعاون والاحترام بين جميع الدول المشاركة بما يحفظ أمنها واستقرارها.
وأشار إلى أن الدول الأطراف أكدت تضامنها في عدم المساس بسيادة أي منها أو تهديد أمنها، أو استهداف اللحمة الوطنية لشعوبها ونسيجها الاجتماعي بأي شكل من الأشكال، ووقوفها التام في مواجهة ما يخل بالأمن الوطني والإقليمي لأي منها، وتكاتفها في وجه أي تدخلات مباشرة أو غير مباشرة في الشؤون الداخلية لأي منها، وتعزيز التعاون لمكافحة الكيانات والتيارات والتنظيمات الإرهابية التي تمس أمنها وتستهدف استقرارها.
ولفت بن فرحان إلى أن ماتحقق اليوم لم يكن ليتم لولا حكمة قادة دول المجلس والجهود الحثيثة بالوسائل الحميدة التي بذلتها دولة الكويت الشقيقة، بدعم من الولايات المتحدة الأميركية، مستذكراً الجهود والمساعي الحثيثة للراحل صباح الأحمد الجابر الصباح لإعادة اللحمة إلى البيت الخليجي، ومواصلة النهج من الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي شهد اليوم مع إخوانه ما كان يطمح له الشيخ صباح في حياته.
وقدم وزير الخارجية السعودي، الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على ما بذلته من جهود خلال قيادتها لأعمال الدورة الأربعين، مشيداً بما تحقق من خطوات وإنجازات مهمة خلال رئاستها، متمنياً التوفيق لمملكة البحرين الشقيقة خلال رئاستها أعمال الدورة 41 بما يعزز مسيرة مجلس التعاون في المجالات كافة.