اطلع مجلس أمناء "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي"، الأحد، على تقارير اللجان الدائمة في الجائزة، والإضافات المقترحة لمحور التنافس المؤسسي، والخطة التنفيذية للجائزة والفعاليات، واتخذ القرارات المناسبة بشأنها، جاء ذلك خلال الاجتماع الـ 29 للمجلس، الذي عقد عن بُعد؛ برئاسة معالي مطر الطاير، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، رئيس مجلس أمناء الجائزة.
الشارقة 24 – وام:
رفع مجلس أمناء "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي"؛ إحدى "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"؛ أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة لرعايتها الكريمة لمختلف أفراد المجتمع، وتوفير سبل الأمان لهم ومساعدة الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة جائحة "كوفيد-19"، التي جعلت عام 2020 عام التحديات التي طالت جميع مجالات الحياة ومن بينها القطاع الرياضي.
وأكد المجلس على تنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، في وضع خطط العمل وإطلاق المبادرات؛ التي تساهم في عودة النشاط الرياضي وتوفير منصات التنافس للرياضيين، وتمنح المبدعين الرياضيين الفرصة لتقديم أفضل مستوياتهم، بالعودة إلى منصات التتويج في البطولات العالمية المختلفة، والانطلاقة المنتظرة لأولمبياد طوكيو صيف العام 2021.
جاء ذلك خلال الاجتماع الـ 29 لمجلس الأمناء، الذي عقد بنظام الفيديو برئاسة معالي مطر الطاير، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وحضور خالد علي بن زايد، نائب رئيس مجلس الأمناء، وأعضاء المجلس الدكتور حسن مصطفى، والدكتور خليفة الشعالي، ومصطفى العرفاوي، وموزة المري أمين عام الجائزة، وأحمد مساعد العصيمي، ومنى بو سمرة، وناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة.
وأكد معالي مطـر الطايـر أن هذا الاجتماع يأتي بعد عام من التحديات التي واجهت العالم بشكل عام والرياضة بشكل خاص، وكذلك بعد توقف البطولات والدورات والأنشطة الرياضية، لكن العمل في الجائزة لم يتوقف من أجل تحديث الخطط بما يتناسب مع التحديات وسبل مواجهتها، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الجائزة، و سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس الجائزة ، لأن الجائزة لا تكتفي بتكريم المبدعين الرياضيين بعد تحقيق إنجازاتهم؛ بل تمكنهم من تحقيق تلك الإنجازات عبر غرس روح الإبداع في العمل الرياضي، والتعاون مع مختلف المؤسسات الرياضية والاتحادات الدولية واللجان الأولمبية والبارالمبية.
كما أكد معاليه أن اسم الجائزة هو جائزة الإبداع، وأن من جوانب الإبداع والتميز هو النجاح في التعامل مع المتغيرات والتطور الحاصل في مختلف المجالات، وهو الأمر الذي راعته الجائزة وتعمل على تحقيقه، وتحفيز الجميع على تحقيقه وتكريم المتميزين والمبدعين في هذا المجال المهم، من خلال إضافته لمحور التنافس للدورة 11 من الجائزة.
وأعرب عن الفخر بالإنجازات التي حققتها دولة الإمارات بفضل رؤية وحكمة القيادة الرشيدة، التي ساهمت في عودة الحياة إلى طبيعتها في مختلف المجالات ومن بينها الرياضة، حيث شهدنا تنظيم نسخة جديدة متميزة لمؤتمر دبي الرياضي الدولي وحفل جوائز "دبي جلوب سوكر"، وهو الحدث الأول على الإطلاق الذي يقام بطريقة الحضور المباشر منذ تفشي جائحة "كوفيد-19".
معبّراً عن ثقته بأن العالم سينتصر على التحديات بالإرادة الصلبة والخطط الصحيحة والتعاون الدولي، متمنياً للجميع عاماً جديداً سعيداً، يكون عام عودة البطولات والإنجازات والإبداعات الرياضية، التي ستكون أولها النسخة 27 من بطولة العالم لكرة اليد في جمهورية مصر العربية الشقيقة خلال شهر يناير 2021.
كما تقدم الطاير بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس الأمناء؛ بالتهنئة لسعادة الدكتور حسن مصطفى عضو مجلس أمناء الجائزة رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، بمناسبة حصوله على الرئاسة الشرفية مدى الحياة للجنة الأولمبية المصرية، وكذلك بمناسبة إقامة بطولة العالم لكرة اليد في الشقيقة مصر.
وتم في الاجتماع الاطلاع على تقارير اللجان الدائمة في الجائزة، وهي اللجنة الفنية ولجنة التحكيم ولجنة الاتصال والتسويق والإضافات المقترحة لمحور التنافس المؤسسي، لتكريم المؤسسات التي نجحت في التعامل مع التحديات خلال الفترة الماضية، وعلى الخطة التنفيذية للجائزة والفعاليات التي سيتم تنظيمها خلال الفترة المقبلة وحتى موعد حفل تكريم الفائزين في الجائزة، المقرر خلال شهر يناير 2022، ومن بينها الملتقيات والندوات، وتم اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها والتوجيه بالإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.