أكد الأستاذ الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية بالشارقة بمناسبة يوم العلم الذي يصادف الثالث من نوفمبر أن المناسبة تمثل فرصة لتجديد الولاء وتأكيد الاعتزاز والفخر بهذا اليوم الأغرّ يوم العلم الإماراتيّ العزيز الغالي، وأشار إلى أن هذا العلم الجميل رمز جامع لكلّ الإماراتيّين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الشارقة 24:
قال الأستاذ الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية بالشارقة بمناسبة يوم العلم الذي يصادف الثالث من نوفمبر:" سنبقى في كلّ عام نجدِّد ولاءنا ونؤكّد اعتزازنا وفخرنا بهذا اليوم الأغرّ يوم العلم الإماراتيّ العزيز الغالي، كما نؤكّد في سائر أيّام الفخر والتسامح والاعتزاز وكلّ المناسبات الوطنيّة أنَّ هذا العلم الجميل رمز جامع لكلّ الإماراتيّين ولكلّ المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة تنطقُ فيه قلوبنا قبل ألسنتنا بحمد المولى القدير سبحانه وتعالى على نعمة تنفّس هواء الإمارات والعيش فوق ترابها العزيز بأمان وسلام ورفاهية ومحبة وتسامح لأنّها دولة القانون الذي يصون حقوق الجميع بعزّة وكرامة.
ويفتح للجميع بلا استثناء أو تمييز باب العمل والإبداع خدمة لهذا الوطن الواحد بإماراته المتماسكة المتوحدّة كالجسد الواحد على قلب قيادة وطنيّة واحدة ذات رؤية إنسانيّة عميقة، تنهض بالإنسان، وتحمي وجوده، ليبقى أنموذجاً في الانتماء لعلم الإمارات.
وأضاف أنَّ تجديد الاحتفال كلّ عام بيوم العلم قراءة في الإنجازات، التي ما تزال تحقّق وتتوالى هنا وهنا، بل ما يزال صداها يشرق على كلّ العالم بدور الإمارات قيادة وحكومة وشعبا وموقعا في البناء والإعمار والتنمية والحرص على قيم المحبة والسلام والتسامح بين الناس أجمعين في ظِل علم واحد يرفرف في أعلى سماء الوطن؛ ليعلن مواصلة العمل في مسيرة التميّز والإنجاز والبناء.
وتابع إننا نسأل الله العليّ القدير أن تبقى الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة " حفظه الله ورعاه " وحوله أصحاب السمو شيوخ الإمارات كلّها بلد السعادة والسلام والإنجاز والخير والوئام لما فيه مصلحة كلّ مواطن وكلّ مقيم بل كلّ إنسان وصلت إليه قصة الإنجاز الإماراتي في البناء والإعمار والمحبة والسلام فعلى هذه الأرض الطيبة إنسان عزيز وفي سمائها علم مفدّى.
واوضح إننا في الجامعة القاسميّة الشارقيّة الموقع العالميّة الرسالة ندعو الله سبحانه وتعالى بقلوبنا الصادقة وباسم ثمانين جنسيّة اجتمعوا فيها أن يديم هذا العلم خفّاقا عاليا تسافر إليه عيوننا كلّ لحظة وكلّ ساعة وكلّ يوم وتقسم بالله دائما قلوبنا وأيدينا بأن نحفظه ونصونه اعتزازا وافتخارا فقد شهد هذا العلم بكلّ من حمله كابرا عن كابر قصة فخر بالإنجاز المعجز لا مثيل لها وهي قصة بلد صدق في عزمه على البناء النافع لأبنائه وكلّ من فيه وحوله فأتاه الله ما أراد على أحسن ما شاء.
For an optimal experience, please
