الشارقة 24- أ.ف.ب:
منذ عودة حركة طالبان إلى الحكم في نهاية أغسطس، حزم عدد من الفنانين الأفغان أمتعتهم وتم إجلاؤهم إلى فرنسا، حيث أضحت مرسيليا التي استضافت قبل عامين معرضاً مخصصاً للفن الأفغاني المعاصر
وتقول غيلدا شاهوردي، المديرة السابقة للمعهد الفرنسي في كابول: "ثمة كتاب سيناريو ومؤلفون وشعراء وكتاب مسرحيون، وثمة أيضاً رسامون ومصوّرون رجال ونساء، بدأوا جميعاً يحصلون على إقاماتهم، ونحن مستمرون في دعمهم".
نصير هو واحد من عشرة فنانين أفغان تم إجلاؤهم إلى فرنسا منذ عودة حركة طالبان إلى الحكم.
ويقول نصير تركماني، مصور أفغاني انتقل إلى مرسيليا: "آمل أن يغادر أفغان كثر مثلي أفغانستان، أن يعملوا بجد ويحاولوا الدراسة والعودة إلى أفغانستان مع خبرة عالية، ويساعدوا بلدنا وشعبنا".
يصعب على المخرج كاوه ومحركة الدمى فاطمة إيجادُ كلمات لوصف وضعهما النفسي، فبالنسبة لهذين الزوجين اللذين فرّا قبل يوم واحد من استيلاء طالبان على كابول، يسود الحنين إلى الوطن على ما عداه من مشاعر.
وتقول فاطمة، محركة دمى أفغانية: "بصفتنا فنانين أجانب هل المجتمع الفرنسي مستعد لقبولنا؟ أنا لا أتحدث عن نفسي فقط ولكن أيضا عن كل الفنانين الذين تمكنوا من مغادرة البلاد بعد هذه المأساة هل سيقبلنا المجتمع الفرنسي؟