جار التحميل...

°C,
في عدد أغسطس الجاري

"الناشر الأسبوعي" تتناول ظاهرة تهميش الشاعرات الإسبانيات

August 02, 2021 / 12:51 PM
تناقش مجلة "الناشر الأسبوعي" في عدد أغسطس الجاري، ظاهرة تهميش الشاعرات في الأدب الإسباني منذ القرون الوسطى، مسلّطة الضوء على 3 كتب لمختارات من الشعر النسائي صدرت حديثاً، تعيد الاعتبار للشاعرات المنسيات.
الشارقة 24:

تناولت مجلة "الناشر الأسبوعي" ظاهرة تهميش الشاعرات في الأدب الإسباني منذ القرون الوسطى، مسلّطة الضوء على 3 كتب لمختارات من الشعر النسائي صدرت حديثاً، تعيد الاعتبار للشاعرات المنسيات. 

ونشرت المجلة، التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، في عدد أغسطس الجاري، موضوعاً تناول مشروع الشارقة الثقافي منذ "رؤية الأساس" التي رسمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، قبل 4 عقود، حتى إنشاء "بيت الحكمة"، موضحةً الدور الرائد للشيخ أحمد بن محمد بن سلطان القاسمي، أول رئيس لدائرة الثقافة في الشارقة منذ تأسيسها عام 1981.  

وكتب سعادة أحمد بن ركاض العامر، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، افتتاحية العدد بعنوان "هدية معرفية" تناول فيها دلالات إهداء صاحب السمو حاكم الشارقة 12 ألف كتاب لبيت الحكمة في الشارقة، فضلاً عن دفعات متتالية من المخطوطات والوثائق التاريخية إلى "دار المخطوطات" في الجامعة القاسمية، وقال: "تنطوي هذه المبادرات على دعوة سموه لكل طالب علم لأن يتزوّد بالمعارف التي تحتويها هذه الكتب والمخطوطات"، مضيفاً أن سموه يؤكد أن: "هذه المخطوطات، خصوصاً العربية منها، قادرة على ربط الأجيال بتراث أجدادهم، إذ تتيح لهم الاطلاع على منجزات حضارتنا العربية التي أنارت شمسها ليل العالم في قرون العتمة الطويلة التي كان يمر بها الغرب".

وأضاف رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "كلّ يوم نتعلّم في مدرسة الحاكم الحكيم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، نتعلّم في مدرسة سلطان الحكمة والتنوير، ففي كل موقف، وفي كل مبادرة، وفي كل خطوة، درس لنا وللأجيال الجديدة والمقبلة. ويأتي درس الكتاب في مقدمة الدروس".

من جانبه، كتب مدير التحرير، علي العامري عن قصة الشاعرة الإسبانية ترينا ميركادير، المولودة في مدينة أليكانتي عام 1919، وتأسيسها مجلة "المعتمد" التي أصدرتها باللغتين العربية والإسبانية، في مدينة العرائش المغربية، وذكر أن الشاعرة أكدت برؤيتها المبكرة على "حيوية استضافة اللغتين العربية والإسبانية في بيت الترجمة، والعناق الجغرافي، وهمزة الوصل المائية، بين ضفتيّ البحر الأبيض المتوسط".

واستعرضت المجلة في عددها الـ 34 الصادر في أغسطس الجاري، مختارات للشعر البولندي خلال 500 عام، أنجزها الشاعر الدكتور هاتف جنابي، وصدرت حديثاً في 908 صفحات، وتضمن العدد حواراً مطولاً مع الشاعر والناشر الإيطالي بيبي كوستا، وحواراً مع رئيس المركز الوطني للكتاب في الجزائر، الدكتور جمال يحياوي، كما نشرت موضوعات عن معرض القاهرة للكتاب، وعن شارع المتنبي للكتب القديمة في بغداد، ودراسات ومقالات عن كتب صادرة باللغات العربية والإسبانية والفرنسية والبلجيكية والإنجليزية، فضلاً عن أخبار الإصدارات الجديدة.
 
August 02, 2021 / 12:51 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.