أسفر قصف صاروخي لقوات الجيش السوري في شمال غرب سوريا، عن مقتل 12 شخصاً على الأقل، الخميس، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، رغم وقف لإطلاق النار مستمر منذ أكثر من عام.

الشارقة 24 – أ ف ب:

قتل 12 شخصاً على الأقل، بينهم عناصر من هيئة "تحرير الشام" الإرهابية ومتحدّث باسمها، الخميس، جراء قصف صاروخي لقوات الجيش السوري في شمال غرب سوريا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان، رغم وقف لإطلاق النار مستمر منذ أكثر من سنة.

وشوهدت في المكان جثث ممددة على الأرض، موضوعة داخل أكياس أو مغطاة تحت أشجار الزيتون، ومنزل مدمر وسيارة محترقة طالهما القصف.

وتتعرض المنطقة الواقعة في جنوب إدلب منذ خمسة أيام، وفق المرصد، لقصف متكرر من قوات الجيش السوري، يتزامن مع غارات تشنها طائرات روسية.

واستهدفت قوات الجيش بصاروخ موجّه، بحسب المرصد، سيارة كانت متوقفة قرب منزل في بلدة إبلين في ريف إدلب الجنوبي.

ولدى وصول مقاتلين من هيئة تحرير الشام الإرهابية، "جبهة النصرة سابقاً"، وفصائل أخرى الى المكان، جرى استهدافهم بصاروخ موجّه آخر، ما تسبّب بمقتل 12 شخصاً على الأقل، إضافة الى جرحى في حالات خطرة.

ومن بين القتلى أربعة مدنيين هم رجل وامرأة وطفلان، إضافة الى ثمانية مقاتلين من الهيئة وفصيل متحالف معها.

وأكدت الهيئة في تصريح مقتضب عبر إحدى مجموعاتها على تطبيق واتساب، مقتل المتحدث العسكري باسمها أبو خالد الشامي، وعضوين في مكتب العلاقات الإعلامية التابع لها.