أصيب صحافي عراقي بجروح خطرة نتيجة تعرّضه لمحاولة اغتيال بالرصاص في الديوانية فجر الإثنين، أثناء نزوله من سيارته متوجهاً إلى منزله، وذلك غداة مقتل الناشط إيهاب الوزني بهجوم مماثل في كربلاء، فيما أكد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، أن القتلة لن يفلتوا من قبضة العدالة.
الشارقة 24- أ.ف.ب:
نجا الصحافي العراقي أحمد حسن من محاولة في الديوانية غداة مقتل الناشط المعروف بمناهضته للحكومة إيهاب الوزني بهجوم مماثل في مدينة جنوبية أخرى هي كربلاء.
وقال شاهد عيان كان برفقة الصحافي حين وقعت محاولة الاغتيال إنّ حسن تعرّض لإطلاق النار أثناء نزوله من سيارته متوجهاً إلى منزله.
وأدخل حسن أولاً إلى مستشفى محلي إلا أن وضعه تطلب نقله إلى مستشفى الجملة العصبية في العاصمة بغداد، لإجراء عمليات جراحية له.
وأتت محاولة اغتيال حسن بعد 24 ساعة على مقتل إيهاب الوزني، رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، برصاص مسلّحين أردوه أمام منزله بمسدسات مزوّدة كواتم للصوت.
وكان الوزني من أبرز الأصوات المناهضة للفساد وسوء إدارة الدولة والمنادية بالحدّ من نفوذ إيران والجماعات المسلّحة في كربلاء.
من جهته، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بيان، أنّ القتلة سوف لن يفلتوا من قبضة العدالة.