الشارقة 24 – أ ف ب:
قرب عُش حمامه الخشبي، الذي يعلو منزله المطل على أهرام الجيزة في مصر، يطلق عبد الرحمن جمال صافرته ليحلق حوالي 20 من طيوره في السماء التي تكسوها حمرة الشفق وقت الغروب.
فقد بدأ جمال، الذي يبلغ من العمر 30 عاماً، شغفه بتربية الحمام منذ أن كان في الـ 6 من عمره، ويفيد بأنها هواية لطيفة تشغل الوقت عندما يكون في المنزل، وتُجنبه القيام بأفعال خاطئة.
ورث جمال حب الحمام عن جده وخاله، ويقوم مع شقيقه الأصغر عمر، بتدريب نحو 40 طائراً أعلى سطح منزل العائلة في حي "نزلة السمّان"، عند سفح الأهرام غرب القاهرة.
ويوضح رئيس الاتحاد المصري للحمام الزاجل أحمد خليفة، أن تربية الحمام في مصر ترجع إلى تاريخ العصر الفرعوني.
ويستطرد شارحاً أن نقوشاً تمثّل الحمام كانت موجودة على جدران المعابد.
ولا تقتصر هذه الهواية على ضفاف النيل فقط، فقد برز نشاط تربية الحمام، أيضاً بين الذكور في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، من تنظيم سباقات وألعاب بين الطيور وأصحابها، وصولاً إلى موائد الطعام.