احتفى مكتب التربية العربي لدول الخليج، بالطلبة الموهوبين والمبدعين، وذلك دعماً للبرامج المقدمة لهم بغرض اكتشاف قدراتهم ومجالات إبداعهم، وذلك تزامناً مع اليوم الخليجي للموهبة والإبداع، الذي يصادف الثالث من شهر مارس من كل عام.
الشارقة 24:
بمناسبة اليوم الخليجي للموهبة والإبداع، الذي يصادف الثالث من شهر مارس من كل عام، احتفى مكتب التربية العربي لدول الخليج، بالطلبة الموهوبين والمبدعين، وذلك دعماً للبرامج المقدمة لهم بغرض اكتشاف قدراتهم ومجالات إبداعهم.
نظم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، عدة فعاليات، منها ندوة نظمها "عن بعد" مساء الأربعاء، بعنوان "إستراتيجيات حديثة لتنمية الإبداع اللغوي والموهبة في مدارسنا"، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال الموهبة والإبداع في اللغة العربية.
وجاء موضوع الندوة لتسليط الضوء على عدة موضوعات في المجال، حيث شارك فيها كل من: الأستاذ الدكتور محمد المرسي بورقة بعنوان "قراءة الصورة وتنمية الإبداع اللغوي"، والأستاذ الدكتور معاطي محمد نصر بورقة بعنوان "علم اللغة العربية وتنمية الإبداع اللغوي"، كما شاركت الدكتورة نجوى الحوسني بورقة بعنوان "الإبداع في تدريس اللغة"، والدكتور عيسى صالح الحمادي بورقة بعنوان "القراءة الإبداعية وتعليم اللغة العربية في مدارسنا".
وتلاقت الندوة مع كافة الفعاليات بهدف الشجيع على المزيد من الإبداع والابتكار وذلك في إطار حرص أصحاب المعالي ووزراء التربية والتعليم بالمكتب على تكثيف الجهود للاهتمام بهذه الفئة، فقد اعتمد المؤتمر العام للمكتب في دورته الثالثة والعشرين المنعقد في دولة الكويت (21و22 أكتوبر 2014م) يومًا خليجيًّا للموهبة، تحت مسمى "اليوم الخليجي للموهبة والإبداع" على أن يكون في اليوم الثالث من شهر مارس، وتستمر فعالياته والاحتفاء به خلال الأسبوع الأول من شهر مارس من كل عام.
وسعى المكتب من خلال برامجه للعناية بالموهوبين والمبدعين إلى اكتشافهم المبكر وتنمية السلوك الإيجابي الذي يبرز ما لديهم من مواهب، بالإضافة إلى تهيئة المناخ التربوي المناسب لاستنبات بذور الموهبة والإبداع، وتوفير الرعاية المجتمعية لها في ظل إدراك المحيطين بالموهوب لإمكاناته وخصائصه، وتقديم خدمات تخصصية لتعليم الموهوب وتعويده على كيفية تنمية قدراته وإبراز ملكاته الإبداعية، بما يخدم نفسه ووطنه، الأمر الذي ينعكس على قدرته في مشاركة مجتمعة آماله وطموحاته في التنمية والتطوير.
واحتفاءً بهذا اليوم، تواصلت الفعاليات ليعقد مكتب التربية العربي لدول الخليج لقاءً عن بُعد عن التوجهات العالمية في العناية بالموهبة والموهوبين، في 2 مارس 2021م، كما أنشأ "هاشتاق" تحت مسمى (#اليوم_الخليجي_للموهبة_والإبداع)، لتساهم المدارس والجهات ذات العلاقة في إبراز الموهوبين، والكشف عن الخدمات التي تقدم لهم والجهود المبذولة من أجلهم، وبثّ الوعي بالأساليب التربوية لجودة التعامل معهم ورعايتهم وفتح باب الإبداع والابتكار أمامهم.
For an optimal experience, please
