حلّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأحد المجلس الشعبي الوطني، وهو الغرفة السفلى في البرلمان، تمهيداً لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة خلال ستة أشهر، كما أجرى تعديلاً حكومياً جزئياً لم يشمل تغييراً للوزراء البارزين، عشيّة الذكرى الثانية لانطلاق الحراك الاحتجاجي.
الشارقة 24- أ.ف.ب:
وقّع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأحد مرسوماً رئاسياً يتعلق بحل المجلس الشعبي الوطني الذي تنتهي ولايته في الأصل عام 2022، تمهيداً لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة خلال ستة أشهر.
ولم يحدد المرسوم د موعد للانتخابات، لكن الطبقة السياسية تعول على تنظيمها في يونيو.
كذلك أجرى الرئيس تبون تعديلاً حكومياً جزئياً لم يشمل تغييراً للوزراء البارزين، عشيّة الذكرى الثانية لانطلاق الحراك الاحتجاجي.
وبقي رئيس الوزراء عبد العزيز جراد في منصبه رغم الانتقادات التي طالته، كما لم يطرأ أي تغيير على وزارات السيادية، وفق ما أظهرت قائمة الوزراء التي نشرتها الرئاسة.