كشفت دائرة الثقافة بالشارقة أسماء الفائزين في الدورة الـ 24 من جائزة الشارقة للإبداع العربي "الإصدار الأول"، في حقولها الأدبية الـ 6، وبلغ عددهم 18 فائزاً وفائزة من مختلف الدول العربية.
الشارقة 24:
أعلنت دائرة الثقافة بالشارقة أسماء الفائزين في الدورة الـ 24 من جائزة الشارقة للإبداع العربي "الإصدار الأول"، في حقولها الأدبية الـ 6، وبلغ عددهم 18 فائزاً وفائزة من مختلف الدول العربية.
أكد سعادة الأستاذ عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، أنه خلال الدورات السابقة، وبناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تم تنظيم فعاليات الجائزة في أكثر من بلد عربي، حيث شهد انتقال تنظيم الجائزة إلى الدول العربية إقبالاً لافتاً، مما ساهم في اتساع نطاق المشاركة وانتشارها، ونظراً للظروف الصحية التي يعيشها العالم منذ 2020، فيستعذر انتقال تنظيم هذه الدورة خارج الدولة، وستبحث الدائرة الخيار المناسب لتنظيمها.
من جانبه، أفاد الأستاذ محمد إبراهيم القصير، الأمين العام للجائزة، مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة: "تستعد جائزة الشارقة للإبداع العربي، للدخول إلى عامها الـ 25، بألقٍ وعطاءٍ لم يتغير طوال دوراتها السابقة، وتمكّنت خلال ربع قرن من الزمن من الحفاظ على انفرادها في هذا المجال الثقافي الإبداعي، لتصبح علامة فارقة في الساحة الثقافية العربية".
وأضاف القصير :"أن الجائزة منذ دورتها التأسيسية في العام 1997، شكّلت منصةً كبرى لإطلاق أجيالٍ من الشباب الكتّاب العرب، واستطاعتْ أن تكشفَ عن أسماءٍ مبدعة في الشعرِ، والروايةِ، والقصة القصيرة، والمسرح، والنقد، وأدب الطفل، وفي دورتها الحالية، وهي الدورة الـ 24، تواصل الجائزة ما بدأته منذ أكثر من عقدين، وقد قدّمت خلال تلك السنوات أكثر من 400 فائز وفائزة، من آلاف المشاركات على مدى الدورات السابقة، ورفدت المكتبة العربية بأكثر من 400 عنواناً في تلك الحقول الإبداعية الجمالية، مما ساهم في إثراء الحراك الثقافي في الوطن العربي".
وبلغ مجموع مشاركات الدورة الـ 24 في مجالات الجائزة، وهي: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد، 506 مشاركة من جميع الدول العربية، وبعض الدول الأجنبية (ناطقين بالعربية ومقيمين في هذه الدول).
وحول لجان التحكيم، قال محمد القصير: "عُهد اختيار الفائزين إلى لجانِ تحكيمٍ لم تأْلُ جَهْداً في تدقيق ومراجعة جميعِ النصوص التي استحقت الفوز طبقاً لمعايير تقييم ومَنهجيّة لانْتقاء الفائزين".
وعطفاً على تلك الآليات الخاصة بقواعد الجائزة في مجالات الفرز والتحكيم والإشهار، وبعد الفرز والتحكيم ومداولات أعضاء لجان التحكيم، اعتمدت أمانة الجائزة نتائج الفوز، (الإصدار الأول):
أولاً: الفائزون في مجال الشعر
1ـ الأول: محمد حسن صالح السامرائي، من (جمهورية العراق)، عن مجموعته (ثلاث جهات للصحراء).
2ـ الثاني: علي حسن مي النوراني، من (فلسطين)، عن مجموعته (نهارُ الغزالة).
3. الثالث: أحمد محمد عبد الوهاب سعيد، من (جمهورية مصر العربية)، عن مجموعته (أخضرُ يتهجى الحياة).
ثانياً: الفائزون في مجال القصة القصيرة
1ـ الأول: رأفت حكمات بدر الدين، من (الجمهورية العربية السورية)، عن مجموعته (كأنني كنت أحلم).
2ـ الثاني: محمد إبراهيم أبو الفتوح القليني، من (جهورية مصر العربية)، عن مجموعته (طعنات الموسيقى).
3ـ الثالث: عائشة سعود حسن مختار، من (المملكة العربية السعودية)، عن مجموعتها (الريح لا تستثني أحداً).
ثالثاً: الفائزون في مجال الرواية
1ـ الأول: ريبال محمد صابر، من (جمهورية العراق)، عن روايته(القبَان).
2ـ الثاني: هند حسن ديوان، من (جهورية العراق)، عن روايتها (السائرون بظلين).
3ـ ا الثالث: حسام بن حمودة، من (الجمهورية التونسية)، عن روايته (رأس الملاح).
رابعاً: الفائزون في مجال المسرح
1ـ الأول: نجم الدين حاج بكري، من (الجمهورية العربية السورية)، عن مسرحيته (البحث عنها).
2ـ الثاني: سيد محمد عبد الرازق عبدالعال، من (جمهورية مصر العربية)، عن مسرحيته (العابر).
3ـ الثالث: آمنة حزمون، من (الجمهورية الجزائرية)، عن مسرحيتها (ظلال لفصل واحد).
خامساً: أدب الطفل
1ـ الأول: نورا محمد عبود، من (جمهورية مصر العربية)، عن مجموعتها (كنز المعروف).
2ـ الثاني: رشا السيد محمود زقيزق، من (جمهورية مصر العربية)، عن مجموعتها (دكان الكراميللا).
3ـ الثالث: آيات محمد حريري، من (الجمهورية العربية السورية)، عن مجموعتها (في انتظار قوس قزح).
سادساً: الفائزون في مجال النقد
1. الأول: محمود سليم علي سليم، من (جمهورية مصر العربية)، عن دراسته (تحولات النص الشعري من التراث إلى ما بعد الحداثة تنظيراً وتطبيقاً).
2. الثاني: رشا محمد السعيد عطا، من (جمهورية مصر العربية)، عن دراستها (موقع منجز الشاعرة العربية من تحولات القصيدة قديماً وحديثاً).
3. الثالث: البراء خالد محمود هلال، من (الجمهورية العربية السورية)، عن دراسته (أثر الآداب المشرقية في تحولات الشعر العربي من العصر العباسي إلى العصر الحديث).