جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
بالتعاون مع إحدى الشركات البحثية العالمية

مجمع الشارقة للابتكار يعلن عن مشروع بحثي باستخدام الخيول

31 يناير 2021 / 5:14 PM
صورة بعنوان: مجمع الشارقة للابتكار يعلن عن مشروع بحثي باستخدام الخيول
download-img
بالتعاون مع شركة "فيرتشو للأبحاث والتطوير"، أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار عن مشروع بحثي لتطوير تقنيات ذكاء اصطناعي للعلوم والعلاجات النفسية باستخدام الخيول.
الشارقة 24: 

أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار عن مشروع بحثي لتطوير تقنيات ذكاء اصطناعي للعلوم والعلاجات النفسية باستخدام الخيول، وذلك بالتعاون مع شركة  "فيرتشو للأبحاث والتطوير" وهي إحدى الشركات الإسبانية العاملة في مجمع الشارقة للابتكار، التي تتخصص في مجال الطب النفسي والعلاج النفسي التجريبي، ويعتبر هذا المشروع مفهوماً جديداً لتطوير الذكاء الاصطناعي عبر إطلاق مركز بحوث علمي لتطوير الأنشطة الخاصة بالذكاء الاصطناعي والتركيز على علم النفس باستخدام الخيول، من خلال العمل على تطوير برامج رقمية شبيهة بنمط الألعاب وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لبناء مجتمع على درجة أعلى من الوعي.

وجاء هذا الإعلان خلال حفل خاص أقيم في مقر المجمع للإعلان عن البرنامج البحثي لعمل تجارب تطبيقية موجهة لنخبة من قادة الرأي الذين لديهم القدرة على إحداث تأثير في الآخرين والمدراء التنفيذيين، بحضور الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي، وعدد من كبار المسؤولين من مؤسسات محلية وعالمية وحشد من وسائل الإعلام.

ومن خلال عمليات التعلّم المتعمّقة التي تستند في عملها إلى الحوسبة العاطفية والشبكات العصبية الاصطناعية، يستهدف المشروع البحثي إنشاء نماذج تخطيطية محوسبة للجهاز الحُوفي في جسم الإنسان عن طريق برنامج علاجي رقمي بالكامل، شبيه بنمط الألعاب، قادر على محاكاة كل ميزة من المزايا التي يقدمها الطبيب النفسي البشري تماماً، ولكن بتكاليف ميسورة وبدون أي أخطاء بشرية، كحالات التشخيص غير الموضوعية والتصوّرات الشخصية، التي تشتهر بها طُرق العلاج التقليدي.

وحول هذا المشروع عبر سعادة حسين المحمودي الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار عن سعادته بأن تقوم إحدى الشركات العاملة في المجمع بعمل بحثي ابتكاري يقدم مفهوماً جديداً للذكاء الاصطناعي، وهذا يترجم الثقة الكبيرة التي توليها الشركات البحثية العالمية بالمجمع كحاضن لهذا النوع من البحوث مما يشكل دافعاً وحافزاً كبيراً لاستقطاب المزيد من الاستثمارات البحثية العالمية والتعريف بدور المجمع ومفهوم الابتكار الذي نروج له، كما يمثّل إطلاق هذا المشروع خطوة كبيرة نحو الأمام لاستحضار الخبرات والتقنيات الحديثة اللازمة من خلال نقل المعرفة وتوطينها للمساهمة في تحقيق التطور والتنمية وتحقيق النجاح في هذا العالم المتسارع والمتغيّر من خلال نقل ما يلزم من مهارات ومعارف وعلوم حديثة.

وتأتي هذه الشراكات التي يقوم بها المجمع تماشياً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي الساعية إلى أن تكون دولة الإمارات الأفضل بالعالم في المجالات كافة، حيث تهدف من خلال هذه الاستراتيجية إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، من خلال استثمار أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في شتى ميادين العمل بكفاءة رفيعة المستوى، واستثمار كل الطاقات على النحو الأمثل، واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوافرة بطريقة خلاقة، تعجِّل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل.

ومن جهته أوضح مارك هيريرو المؤسس والرئيس التنفيذي لفيرشيو، أن مبدأ هذا المشروع البحثي المرتبط بالخيول، والذي نعمل عليه منذ 4 سنوات يركز على رصد ردود الأفعال الناشئة عن المشاعر والعواطف أثناء التعامل مع الحصان وبالتالي الوصول إلى حالة مناسبة، وإننا سعداء جداً للتعامل والشراكة مع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا لما يميزه من بيئة بحثية وابتكارية مثالية تجعل منه ملاذاً لشركات البحث والتطوير من مختلف أنحاء العالم.

وأضاف مارك، بأن هذا المشروع يمثل منهجية خاصة ومبتكرة تقضي باستخدام علاجات منفصلة وأخرى مباشرة للوقوف على الطريقة التي تُعالج بها العواطف وتُكوّن بها الذكريات داخل العقل الباطن، من خلال تطوير برنامج متنقّل خاص بالشركة، يتضمن العديد من التطبيقات العلاجية واسعة النطاق، التي سبق وأن أثبتت فعاليتها في حالات التجارب، تعتمد الطريقة التي نرى العالم بها على المعلومات الواردة من أعيننا وآذاننا إلى أدمغتنا في الوقت نفسه، ولا يستطيع الذكاء الاصطناعي التقليدي اكتشاف العناصر مثل اللون والتباين والتفاصيل وتحليلها إلا بشكل فردي، ويستطيع هذا النوع من التكنولوجيا تقديم حلول كما تفعل أدمغتنا.

فيرتشو للأبحاث والتطوير

على مدار سنوات من البحث والتعمّق في مجال الطبّ النفسي والعلاج النفسي التجريبي، اجتهد مؤسّسا المشروع، إليزابيت كالوماردي ومارك هيريرو، لابتكار منهجية خاصة تقضي باستخدام علاجات منفصلة وأخرى مباشرة للوقوف على الطريقة التي تُعالج بها العواطف وتُكوّن بها الذكريات داخل العقل الباطن، حيث أكد مؤسسا المشروع على رغبتهم الكبيرة وشغفهم في المشاركة والمساهمة في إنجاح هذا المشروع بالتعاون مع مجمع الشارقة للابتكار، بهدف تطوير برنامج متنقّل خاص بالشركة، يتضمن العديد من التطبيقات العلاجية واسعة النطاق، التي سبق وأن أثبتت فعاليتها في حالات التجارب، ومن خلال عمليات التعلّم المتعمّقة التي تستند في عملها إلى الحوسبة العاطفية والشبكات العصبية الاصطناعية، تستهدف الشركة إنشاء نماذج تخطيطية محوسبة للجهاز الحُوفي في جسم الإنسان عن طريق برنامج علاجي رقمي بالكامل، شبيه بنمط الألعاب، قادر على محاكاة كل ميزة من المزايا التي يقدمها الطبيب النفسي البشري تماماً، ولكن بتكاليف ميسورة وبدون أي أخطاء بشرية، كحالات التشخيص غير الموضوعية والتصوّرات الشخصية، التي تشتهر بها طُرق العلاج التقليدي.

وتجدر الإشارة إلى أن فريق البحث والتطوير لدى فيرتشو بإمكانه تقديم العديد من تطبيقات البرامج التي يمكن أن تقدم بدورها حلولاً لمجموعة كبيرة من المشكلات المرتبطة بالصحّة النفسية، أبرزها الصحّة والعافية في بيئات العمل، والوقاية من القلق والإدمان وعلاجهما، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط لدى الأطفال.

فبحسب ما أعلنته منظمة الصحّة العالمية، يعاني شخص واحد من كل أربعة أشخاص في العالم من حالة من الاضطرابات النفسية، التي تشكّل بدورها أحد أكثر الأسباب شيوعًا للتعرض للمرض والعجز حول العالم. كذلك، نجد كل يوم أن مئات الملايين من الأشخاص المصابين بأحد أنواع الاضطرابات النفسية لا يخضعون للعلاج بسبب تكاليفه الباهظة، وتعذّر الوصول إلى الطبيب النفسي البشري، ناهيك عن العدول عن تلقي العلاج بسبب السمعة السيئة المرتبطة بتلك الاضطرابات النفسية والتي لا يزال يوصم بها أصحابها.

لقد شهد قطاع الصحّة، الذي يتمتع بقيمة سوقية هائلة تقدّر بنحو 4.2 تريليونات دولار، طفرة من النمو بلغت 12.8% على مدار العامين الماضيين، وذلك بحسب البيانات المعلنة من معهد الصحّة والعافية العالمي.

وأخيرًا، تحمل "فيرتشو" على عاتقها التزامًا بالشفافية؛ حيث يتم الاحتفاظ ببيانات المستخدمين وتأمينها تمامًا، ، ويُحظر بيعها أو نقلها إلى أي طرف خارجي، تمامًا على النحو المتّبع في قطاع التكنولوجيا.

هذا وقد أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار في وقت سابق من الشهر الجاري عن ابرام أولى الصفقات الاستثمارية تحت مظلة شبكة الشارقة للمستثمرين "الملائكة" ، وذلك من خلال شراكة تمويل استراتيجية بين مجموعة محمد هلال الإماراتية وشركة ( فيرتشو للبحث والتطوير) وهي إحدى الشركات الاسبانية المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي العاملة في مجمع الشارقة للابتكار، حيث تقوم مجموعة محمد هلال بالاستثمار في شركة فيرتشو لمساعدتها على الانطلاق من الإمارات الى العالم، بما تقدمه من مفهوم جديد لتطوير الذكاء الاصطناعي اذ تقوم الشركة بإطلاق مركز بحوث علمي لتطوير الأنشطة الخاصة بالذكاء الاصطناعي والتركيز على علم النفس باستخدام الخيول، كما يقوم هذا المركز بالعمل على تطوير برامج رقمية شبيه بنمط الألعاب وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لبناء مجتمع على درجة أعلى من الوعي.

وهذا يدل على ثقة المستثمرين بالمجمع وما يضمه من شركات ناشئة وواعدة، حيث تساعد شبكة الشارقة للمستثمرين "الملائكة" في دعم رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا الناشئة، وتوفير رؤوس الأموال في مراحل مبكّرة لتحويل البحوث والأفكار إلى مشاريع عملية، بالإضافة الى تطوير تجمّعات اقتصادية عالمية في الدولة في مجالات الابتكار والإبداع والتصميم، ما يجعل الشركات المحلية ضمن الأفضل عالميا في التكنولوجيا والخدمات المتقدّمة، اذ تساعد الشبكة أصحاب الشركات في تلقي الاستثمارات والتفاوض على شروط كل صفقة من خلال الانضمام إلى مسرعة الأعمال وإعداد بياناتهم المالية والاستعداد لعرض أفكارهم على المستثمرين "الملائكة". أما الشركات الناشئة فيتم اختيار مجموعة من الشركات الواعدة تخضع لشروط معينة يضعها المجمع وضمن برنامج مسرع للأعمال يتم استحداثه لفترة زمنية محددة.

ويعتبر هذا النوع من التمويل يعتبر حلماً يراود الكثير من المشروعات الناشئة دائماً في الحصول على رضاء ذلك المستثمر أو المستثمر الملاك، وعلى الرغم من سرعة الحصول على تمويل من مستثمر ملاك من بدائل التمويل الأخرى، إلا أن هؤلاء المستثمرون يتأنون كثيراً في تقديم المساهمة المالية ويحاولون اقتناص المشروعات الناشئة التي تقدم حلولا تكنولوجية ثورية أو فريدة من نوعها أو تلك الشركات التي يتوقع أن تحوز على قاعدة مستخدمين كبيرة وهذا ما نسعى اليه في شبكة الشارقة للمستثمرين "الملائكة" التي أعلن المجمع عن اطلاقها أواخر ديسمبر الماضي ونعمل جاهدين على تقديم شركات للمستثمرين تتصف بتلك الميزات المستقبلية.
January 31, 2021 / 5:14 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.