استعرض سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، خلال استقباله، نظيره الأردني أيمن الصفدي، يوم السبت، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، وتبادلا وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

الشارقة 24 – وام:

بحث سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، وتبادلا وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وناقشا مستجداتها.

وأكد سمو وزير الخارجية السعودي، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الأردني، يوم السبت، عقب جلسة المباحثات، أن زيارة وزير الخارجية الأردني تأتي في إطارِ تعزيزِ العلاقاتِ المتميزةِ بين البلدين، والتنسيق والتشاور المستمر فيما بينهما تجاه مجمل القضايا الإقليميةِ والدوليةِ التي تهمُ البلدين.

وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماع، مناقشة مستجداتِ القضايا الإقليميةِ والدولية وفي مقدمتِها عمليةُ السلام في الشرقِ الأوسط، وتم التأكيد على ضرورة التوصل لحلٍ عادلٍ وشاملٍ للقضية الفلسطينية، وفقًا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، وأهمية استئناف المفاوضات بين الجانبين لتحقيق السلام في المنطقة.

وأوضح سمو الأمير فيصل بن فرحان، أنه تم مناقشة الأوضاع في كلٍ من سوريا واليمن ولبنان وليبيا، لافتاً إلى أن المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية متوافقتان في رؤاهما حيال هذه القضايا، والتنسيق قائم على أعلى المستويات بين البلدين.

من جانبه، شدد الوزير الأردني على أن أمن المملكة العربية السعودية هو جزء من أمن المملكة الأردنية، وأنها تقف مع المملكة في كل الخطوات التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها، مجدداً التأكيد على رفض وإدانة الهجمات التي يشنها الحوثيون على السعودية، والتي تشكل تهديداً لأمن المملكة ولأمن منطقة الخليج، لافتاً إلى أن المملكة الأردنية تقف مع المملكة العربية السعودية، بجميع إمكاناتها في هذا الأمر.

وأكد الصفدي، أن الأردن تعتز بالعلاقات التي تربطها مع دول مجلس التعاون الخليجي، وأن التعاون يتطور بشكل مستمر، مبيناً أن التطلعات دائماً هي عمل عربي مشترك أكثر فاعلية وتعاون وتنسيق على ضوء مخرجات قمة العلا لمواجهة التحديات الجديدة على الساحة الدولية.