دعم طلبة "الشارقة للتمكين الاجتماعي" بـ 600 جهاز "كمبيوتر"

الشارقة 24: في إطار اهتمام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، برعاية الجانب الأكاديمي للطلبة الأيتام المنتسبين لها، ضمن مشروع "علم بالقلم"، الداعم لتعليمهم، شاركت مجموعة من الجهات الداعمة والأفراد المتبرعين في تقديم نحو 600 جهاز حاسب آلي محمول "كمبيوتر" للأيتام، وجاء على رأسهم سمو الشيخة عوشة بنت خليفة بن زايد آل نهيان، التي تكرمت بتوفير 141 جهازاً، وذلك لتفعيل تعلمهم عن بعد، وبإشراف القيادة العامة لشرطة الشارقة، التي نظمت عملية استلام الأوصياء للأجهزة من مركباتهم. وقد قدم مجلس الشارقة للتعليم الخاص 92 جهازاً، فيما وفرت جمعية الشارقة الخيرية عدد 56 جهازاً، كما قدمت جمعية كلنا الإمارات 30 جهاز، إضافة لمجموعة من الأجهزة التي تعمل المؤسسة لتوفيرها خلال الفترة القادمة. وصرحت سمو الشيخة عوشة بنت خليفة بن زايد آل نهيان: "كانت مساهمتنا في مشروع علم بالقلم مع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي نابعة عن مبادرة "تعلم أينما كنت"، والتي تتمحور في توفير أجهزة الحاسوب لطلاب المدارس من الأيتام، وذوي الحاجة من المستحقين الذين يصعب عليهم توفير هذه الأجهزة، وتم التعاون مع مختلف الجهات لتزويدهم بها، وعليه تم توفير عدد 141 جهازاً للأيتام في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، والذي ينبع عملهم من شعار "مع اليتيم حتى التمكين"، ولقد تم تنفيذ هذه المبادرة في الشارقة، بتنظيم من المؤسسة وشرطة الشارقة. وتحدث الملازم خلفان الوالي، ضابط مناوب في إدارة المرور والدوريات في الإدارة العامة لشرطة الشارقة: "نتوجه بالشكر لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، وذلك لجهودهم في تسليم الطلبة الأيتام أجهزة حاسب آلي، وأجهزة ذكية بمشاركة القيادة العامة لشرطة الشارقة، بإدارة المرور والدوريات، التي قامت بدورها في تنظيم وتأمين حركة مرور السيارات أمام المؤسسة، وتسهيل استلام أجهزة الحاسب الآلي، وهم في مركباتهم دون الحاجة للنزول من المركبة، و تم توفير هذه الأجهزة كدعم لمشروع علم بالقلم من الأيادي الكريمة من أفراد المجتمع". وصرحت نوال الحامدي، مدير إدارة الرخاء الاجتماعي في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي: "في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها الدولة وحرص قيادتنا على الاستمرار في التعليم عن بعد، أصبح توفير أجهزة حاسب آلي ضرورة ملحة يجب توفيرها لجميع الطلبة، واهتمت المؤسسة بالتواصل مع جميع أسر الأيتام والوقوف على احتياجاتها من منطلق التزامها بتوفير الدعم الأكاديمي للطلبة الأيتام، حيث تولي التعليم أهمية كبيرة وتعده ركيزة أساسية تسخر له كافة الجهود والإمكانيات، لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه الأبناء في سبيل دعم مسيرتهم التعليمية". وتابعت الحامدي: "نثمن اليوم جميع من لبى نداء الإنسانية وساهم في التبرع بما يستطيع، ونشكر تعاون المؤسسات المشاركة التي تعكس بمبادرتها مع المؤسسة روح التكافل والتسامح المزروع في مجتمع الامارات والمنسجم مع توجهات القيادة الرشيدة".