أكدت دولة الإمارات على أهمية التعامل مع الشباب كشركاء أساسيين وقوة دافعة لتحقيق السلام والأمن الدوليين.
الشارقة 24 – وام:
شددت دولة الإمارات على أهمية التعامل مع الشباب كشركاء أساسيين وقوة دافعة لتحقيق السلام والأمن الدوليين.
جاء ذلك في البيان الذي أدلى به السيد سعود حمد غانم الشامسي نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، أمام المناقشة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن الدولي، الإثنين، حول "الشباب والسلام والأمن".
وقد حرص الشامسي خلال البيان على استعراض موقف الإمارات المؤيد للقرار 2250 الذي تم اعتمده منذ 3 سنوات برعاية كريمة من المملكة الأردنية الهاشمية، وما تبعه بعد ذلك من جهود مبذولة هدفت إلى تعميم وإبراز العمل الإيجابي للشباب في القضايا المتعلقة بالسلام والأمن، بما في ذلك إطلاق الدراسة المرحلية المستقبلية المتعلقة بالشباب والسلام والأمن تحت إشراف مبعوثة الأمين العام المعنية بالشباب، معرباً في هذا الصدد عن ثنائه على النهج التشاركي الذي اتبعته هذه الدراسة، واعتبرها دراسة قيمة لتناولها المعتقدات والأفكار النمطية حول الشباب، ولدعوتها إلى اتباع نهج أكثر دقة وتوازناً عند صياغة السياسات المتعلقة بالشباب.
وربط سعود الشامسي بعض نتائج هذه الدراسة بما تنتهجه دولة الإمارات من سياسات، قائلاً : نولي أهمية كبيرة للمفهوم الشامل للسلام، الذي يركز على منع التطرف والعنف ومعالجة أسبابه الجذرية في نفس الوقت، لافتاً إلى أن هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية التعامل مع الشباب كشركاء أساسيين لا غنى عنهم أثناء السعي لتحقيق السلام والأمن.