في حربها المعلنة ضد العصابات، نشرت السلفادور ألفي من قوات الشرطة والجيش في منطقة إيلوبانغو، الواقعة بضواحي العاصمة سان سلفادور، ضمن عملية جديدة أمر بها رئيس السلفادور نجيب بوكيلي، وذلك بعد تقارير عن محاولات من العصابات لإعادة تنظيم صفوفها في المنطقة.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
انتشرت قوات من الشرطة والجيش بأعداد كبيرة في منطقة إيلوبانغو، الواقعة بضواحي العاصمة سان سلفادور، ضمن عملية جديدة أمر بها رئيس السلفادور نجيب بوكيلي، وذلك بعد تقارير عن محاولات من العصابات لإعادة تنظيم صفوفها في المنطقة.
ويتولى الجنود والضباط المدججون بالسلاح دوريات في الشوارع تأمين نقاط الوصول الرئيسية في الحي، وشملت العملية نشر ألفي عنصر من القوات المسلحة والشرطة.
ويأتي هذا الاستعراض للقوة ضمن حملة أوسع يقودها بوكيلي ضد العصابات، تُنفذ في ظل حالة الطوارئ التي أُعلنت عام 2022، ولا تزال سارية.
وتتيح حالة الطوارئ تنفيذ اعتقالات دون مذكرات توقيف، وقد أسفرت عن احتجاز عشرات الآلاف من المشتبه بانتمائهم إلى العصابات في جميع أنحاء البلاد.