الشارقة 24:
تضم قائمة الضيوف العرب المشاركين في الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب؛ نخبةً واسعة من الروائيين والشعراء والمترجمين وصنّاع السينما والباحثين والأكاديميين، ممن توِّجت مسيرتهم بجوائز عربية وعالمية مرموقة؛ منهم فائزون بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، وجوائز "الشيخ زايد للكتاب"، و"الملك فيصل"، و"ابن بطوطة"، و"توليولا" الإيطالية، إلى جانب صناع أفلام حصدوا تقديرات دولية.
كما ويستضيف المعرض الذي ينطلق في مركز إكسبو الشارقة من 5 وحتى 16 نوفمبر المقبل؛
أصحاب إسهامات لافتة في اللسانيات والدراسات النقدية وتاريخ الحضارة والاكتشافات الأثرية، والعديد منهم تُرجمت أعمالهم إلى لغاتٍ متعددة، وبلغت قوائم طويلة وقصيرة لجوائز كبرى.
ويشارك في البرنامج الثقافي للدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب عدد من الأدباء والمفكرين والفنانين الإماراتيين الذين يمثلون تنوع المشهد الثقافي المحلي وإبداعه، من بينهم سعادة عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار؛ الدكتور سلطان العميمي، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات؛ الدكتورة مريم الهاشمي؛ الكاتب والباحث الدكتور فهد المعمري؛ إلى جانب الشاعرة والمخرجة نجوم الغانم، الحائزة على جوائز عربية ودولية عن أعمالها الشعرية والسينمائية؛ والفنان أحمد الجسمي، الممثل والمنتج الإماراتي الذي يُعد من رواد المسرح والدراما في الإمارات.
كما يستضيف المعرض عدداً من الأكاديميين الإماراتيين، منهم الدكتور سعيد الظاهري، مدير مركز دراسات استشراف المستقبل في جامعة دبي؛ والدكتور حمد بن صراي، المؤرّخ والأستاذ الجامعي ومدير عمادة المكتبات بجامعة الإمارات سابقاً.
ويستضيف المعرض وجوهاً عربية من أصحاب الإنجازات العلمية، من أبرزهم الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات الأشهر وسفير الأمم المتحدة للتراث الثقافي العالمي، وصاحب أهم الاكتشافات الأثرية في وادي الملوك وسقارة، الذي قدّم أكثر من 40 مؤلفاً تُرجمت إلى لغات عدة.
ويستضيف العرض الدكتور وسيم السيسي، الطبيب وعالم المصريات، وزميل كليات الجراحين الملكية في إنجلترا واسكتلندا، عُرف ببحوثه وبراءات اختراعه المسجلة في أكاديمية البحث العلمي، وله إسهامات في التاريخ المصري القديم، من مؤلفاته: "مصر التي لا تعرفونها" و"في البدء كانت مصر".
ومن أبرز ضيوف المعرض في دورته الـ44 الأستاذ الدكتور محمد جاسم المشهداني، الأمين العام لاتحاد المؤرخين العرب، أشرف على أكثر من 640 رسالة علمية، وشارك في أكثر من 300 مؤتمر، وله أكثر من 170 مؤلفاً، ونال أوسمة وجوائز منها وسام المؤرخ العربي وقلادة الإبداع الثقافي.
ومن الوجوه العربية المشاركة في المعرض الكاتب والأديب الكويتي طالب الرفاعي، الذي كرمته الشارقة بلقب "شخصية العام الثقافية" في الدورة الـ40 من المعرض، وهو حائز شهادة الماجستير "MFA" في الكتابة الإبداعية من جامعة كنغستون لندن، وترجمت مجموعة من أعماله إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية.
ويشارك في المعرض نخبة من الأدباء والقادة من أصحاب الإنجازات العربية والعالمية، من بينهم الدكتور عالم الآثار الأردني الدكتور زيدان كفافي، الذي قاد بعثات تنقيب كبرى في مواقع أردنية أعادت كتابة تاريخ الاستيطان البشري في المنطقة، وله أكثر من 20 كتاباً و250 بحثاً علمياً؛ وشكري المبخوت من تونس، الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" وجائزة الملك فيصل في اللغة العربية وآدابها، وصاحب روايات شكّلت علامة في الأدب العربي المعاصر؛ إلى جانب محمد سـمير ندا، الذي فازت روايته "صلاة القلق، والتي فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، عام 2025.
ويستضيف المعرض أيضاً الروائي الكويتي عبد الوهاب الرفاعي، أحد رواد أدب الخيال العلمي والرعب في الخليج، أصدر أكثر من 30 عملاً بين روايات وسلاسل أدبية، وتحوّلت بعض أعماله إلى أفلام ومسلسلات؛ والكاتب العماني زهران القاسمي، الحاصل على الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2023، وجائزة أفضل إصدار روائي لعام 2018؛ إلى جانب الإعلامي والكاتب السعودي محمد رضا نصر الله، وهو من أبرز الوجوه الثقافية في المملكة، استضاف نخبة من المفكرين في برامج حوارية شهيرة مثل "هذا هو" و"مواجهة مع العصر"، وشغل عضوية مجلس الشورى ومجالس ثقافية عدة.
ويبرز في برنامج المعرض كوكبة من الكاتبات والشاعرات العربيات اللاتي جسّدن حضور المرأة المبدعة في الفكر والأدب، منهن الشاعرة والمهندسة العُمانية عائشة السيفي، أول امرأة عربية تُتوّج بلقب "أميرة الشعراء"، وصاحبة دواوين تُرجمت إلى لغات عدة، وتم تكريمها من أكاديمية الشعر الأميركية ورابطة القلم النمساوي، وظهرت في برامج عدة قنوات عربية وعالمية.
وتشارك في المعرض كذلك الكاتبة الأردنية هيا صالح، الروائية والناقدة في ثقافة الطفل، والتي نالت ميدالية اليوبيل الفضي من الملك عبد الله الثاني عام 2024، وحصدت جوائز عربية ودولية بارزة، وتُرجمت أعمالها إلى الإنجليزية والتركية والإيطالية؛ إضافة إلى الكاتبة جمانة حداد، وهي صحافية لبنانية تتقن سبع لغات، أصدرت 16 كتاباً تُرجم معظمها لأكثر من عشر لغات، وهي مصنّفة ضمن أكثر 100 امرأة عربية تأثيراً في العالم.
ويحضر في البرنامج الثقافي للمعرض عدد من المفكرين والباحثين الذين أثْروا الفكر العربي المعاصر، من بينهم الدكتور حسن أوريد من المغرب، المفكر والأديب والدبلوماسي السابق، صاحب مؤلفات فكرية بارزة وهو من أبرز المفكرين الذين يكتبون باللغتين العربية والفرنسية؛ والدكتور رشيد الخيون من العراق، الباحث المعروف في الفلسفة والتراث الإسلامي، والحائز جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة الملك عبد العزيز في الدراسات التاريخية، إلى جانب "أفضل كاتب عمود صحافي" من منتدى الصحافة بدبي.
كوكبة من الأصوات العربية المؤثرة
ويمتد حضور الكلمة العربية في المعرض ليشمل كوكبة من الأدباء والباحثين من مختلف أنحاء العالم العربي، حيث تشارك مصر بعدد من الأصوات الأدبية والفكرية المؤثرة، من بينهم أحمد عبد اللطيف، الدكتورة ريم بسيوني، ميرنا المهدي، نهى محمود، هاني عبد المريد، وآية بكر، إلى جانب الناقدة الدكتورة هويدا صالح، الذين يمثلون أجيالاً متعددة من السرد والنقد والرؤية الثقافية الحديثة.
ومن المغرب يشارك كل من الدكتور محمد عز الدين التازي، والدكتور سعيد العوادي، وكريمة أحداد، الذين يجمعون بين التجربة الروائية والفكر النقدي، فيما تحضر سلطنة عُمان عبر الدكتورة آسية البوعلي، وعائشة السيفي الذين يقدّمون نموذجاً لتنوّع الأدب الخليجي بين الشعر والرواية والهوية البيئية.
كما تشهد الدورة مشاركة عربية واسعة تضم الأردن ممثلة بالدكتورة ريم عبيدات، الدكتور أيوب أبودية، وسوريا عبر نبيل سليمان، الدكتور فواز الموسى، سومر شحادة، رهف السبع، وريما بالي، ولبنان بحضور الدكتور مأمون طربيه، عبيدو باشا.
وتشارك الكويت بعدد من الأسماء البارزة مثل الدكتور عبد الناصر فخرو، ميس خالد العثمان، وأنفال الدويسان. إلى جانب مساهمات فكرية من السعودية عبر الدكتور أشرف فقيه. ومن البحرين الدكتور عقيل الموسوي، ومن الجزائر الصدّيق حاج أحمد، ومن موريتانيا الدكتور عبد الله محمد سالم السيد وأحمد فال الدين، ومن تشاد الدكتور أحمد أبو الفتح عثمان وأمين موسى عوض، ومن النيجر آمادو علي إبراهيم، ومن مالي الدكتور عبد القادر إدريس ميغا وعبد المنعم حسن محمد، ومن السنغال الحاج ممت ساخو ومحمد الهادي سال، ومن غينيا محمد بن محمد كيتا، ومن ساحل العاج كبا عمران، في مشهد يجسّد امتداد اللغة العربية وتنوّع تجاربها الإبداعية من الخليج إلى إفريقيا.