في إطار سعيها الدائم لتعزيز كفاءة الكوادر البشرية ودعم بيئة العمل الحكومية، نظمت دائرة الموارد البشرية بالشارقة، الاثنين، جلسة حوارية بعنوان "إدارة الكفاءات: كيف نفعّل الطاقات الكامنة"، وذلك في قاعة الرشيد بمقر بيت الحكمة، وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الدائرة لدعم رؤية حكومة الشارقة في الاستثمار في رأس المال البشري، وخلق بيئة محفزة على التميز والإبداع، من خلال تبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات في مجال تطوير الكفاءات وتعزيز فاعلية الأداء المؤسسي.
الشارقة 24:
نظمت دائرة الموارد البشرية بالشارقة صباح اليوم الاثنين جلسة حوارية بعنوان "إدارة الكفاءات: كيف نفعل الطاقات الكامنة" في قاعة الرشيد بمقر بيت الحكمة في الشارقة، بحضور نخبة من القيادات والموظفين من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية في الإمارة.
قدمت الجلسة الملازم هيفاء خليفة التميمي، مدير فرع شؤون الموظفين بالقيادة العامة للحرس الأميري، واستعرضت خلالها عدداً من المحاور الجوهرية المرتبطة بمفهوم إدارة الكفاءات، حيث تطرقت إلى تعريف الكفاءات والطاقات الكامنة لدى الأفراد وكيفية اكتشافها، ودور القيادة والإدارة في تفعيل هذه الطاقات عبر الأدوات والاستراتيجيات الحديثة، إضافةًً إلى استعراض التحديات التي قد تعيق استثمار الإمكانات البشرية بالشكل الأمثل، وأهمية الثقافة المؤسسية في خلق بيئة محفزة على الإبداع والابتكار، وناقشت الجلسة دور التكنولوجيا في تعزيز فاعلية إدارة الكفاءات، مع تسليط الضوء على نماذج وتجارب ناجحة من الواقع العملي، وصولاً إلى وضع آليات لضمان استدامة التفعيل على المدى الطويل.
وجاء تنظيم هذه الجلسة في إطار جهود دائرة الموارد البشرية لدعم رؤية حكومة الشارقة في الاستثمار في رأس المال البشري وتمكينه، بما يرسخ ثقافة التميز المؤسسي ويحفز الإبداع الوظيفي، ويعزز جودة الخدمات الحكومية، حيث تسعى الدائرة من خلال هذه الحوارات إلى تطوير بيئة العمل المؤسسي وإيجاد حلول عملية لتفعيل الكفاءات وتحقيق الاستدامة في أدائها.
وأكد سعادة عبد الله إبراهيم الزعابي، رئيس دائرة الموارد البشرية، أن تنظيم مثل هذه الجلسات يعكس حرص الدائرة على تعزيز جاهزية الموارد البشرية الحكومية وتطوير قدراتها بما يتماشى مع توجهات الإمارة في بناء منظومة عمل مرنة وفعالة، مشيراً إلى أن تمكين الكفاءات الوطنية واستثمار طاقاتها يمثلان ركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها إمارة الشارقة.