كشفت دراسة يابانية حديثة من جامعة تسوكوبا، أن الانتقال إلى وظيفة جديدة قد يكون تجربة مرهقة بدلاً من أن يكون خطوة نحو الراحة المهنية، إذ أظهرت النتائج أن الموظفين الذين غيّروا وظائفهم يعانون مستويات أعلى من الصداع والأرق والإجهاد مقارنةً بغيرهم.
الشارقة 24 – بنا:
أظهرت دراسة حديثة من جامعة تسوكوبا اليابانية، أن تغيير الوظيفة قد يؤدي إلى زيادة أعراض صحية مثل الصداع، الإجهاد، والأرق، خاصةً لدى من يغيرون وظائفهم للمرة الأولى.
واستندت الدراسة إلى استطلاع إلكتروني شمل نحو 20 ألف مشارك، حيث تبين أن من انتقلوا إلى وظائف جديدة أبلغوا عن معدلات أعلى من الشكاوى الصحية مقارنةً بمن لم يغيروا وظائفهم.
وأشار الباحثون إلى أن أبرز مصادر التوتر تشمل العمل لساعات متأخرة، وصعوبات في العلاقات المهنية، وضغط العمل المفرط، مؤكدين الحاجة إلى مزيد من الدراسات حول هذه الظاهرة.