جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
ضمن ملتقيات الشعر في إفريقيا

15 مبدعاً يشدون بالقصائد في ملتقى غينيا للشعر العربي

20 سبتمبر 2025 / 2:19 PM
 15 مبدعاً يشدون بالقصائد في ملتقى غينيا للشعر العربي
download-img
شهدت جمهورية غينيا انطلاق فعاليات ملتقى الشعر العربي في دورته الرابعة، بتنظيم من إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، وبالتعاون مع كلية الآداب في جامعة سنفونيا في العاصمة الغينية كوناكري، حيث شدا 15 مبدعاً بالقصائد في ملتقى غينيا للشعر العربي.

الشارقة 24:

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شهدت جمهورية غينيا انطلاق فعاليات ملتقى الشعر العربي في دورته الرابعة، بتنظيم من إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، وبالتعاون مع كلية الآداب في جامعة سنفونيا في العاصمة الغينية كوناكري، بمشاركة 15 شاعراً.

وتأتي ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، التي تهدف إلى توسيع نطاق اللغة العربية ونشر الثقافة، ومنح المبدعين آفاقاً جديدة في الشعر الفصيح لإبراز مواهبهم.

وحضر الملتقى أ.دانييل لاماه مدير جامعة الجنرال لانسانا كونتي في سنفونيا-غينيا، وأ.مومويا سيلا نائب مدير الجامعة المكلف بشؤون الدراسة، ود. الحسين جالو أول دكتور في التعليم العربي بجمهورية غينيا، وعثمان أحمد دوكوري رئيس مؤسسة خدمة المجتمع، وعبد الله جابي الأمين العام للشؤون الدينية في بلدية سنفونيا، وعدد كبير من جمهور الشعر العربي.

ورحّب المنسق العام للملتقى أ. كبا عمران عميد كلية الآداب وعلوم اللغة ومدير برنامج دكتوراه اللغة والحضارة العربية في جامعة سنفونبا في غينيا، بالحضور، مؤكداً في كلمته العلاقة المتينة بين الشعر العربي واللغة العربية، قائلاً: من أراد خدمة القرآن الكريم فعليه باللغة العربية، ومن أراد خدمة اللغة العربية فعليه بالشعر.

وأشار إلى أن الملتقى أفاد كثيراً الأنشطة الثقافية في غينيا، وغرس في نفوس الطلبة محبة العلم والشعر العربي، مؤكداً أن العلماء والأئمة يستبشرون بمستقبل سعيد للتعليم العربي في غينيا.

وألقى دانييل لاماه كلمته معبرأ عن شكره للجهود المبذولة من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة واهتمامهم بالملتقى ودعمهم نشر اللغة العربية في افريقيا، حيث انه يحث الشعراء الشباب على الإبداع ويثري طموحاتهم، ويغرس محبة الشعر العربي فيهم.

"قراءات"

يجتمع الجمهور على حب الكلمة، وتتنّوع قصائد الشعراء بتنوع تجاربهم وحياتهم، وما يجول في طيات مشاعرهم من مدح وحنين وأحاسيس شجية ترتقي برقي الشعر من أفواه محبيه، فالشعر ماهو إلا مرآة تعكس ما يضيء بداخل الإنسان من صور مشاعرية، ولغة تواصل تلامس قلوب الحاضرين بألحانه ونغماته.

استهل الشاعر بنغالي أيوب بأبيات يقول فيها:

نادانيَ الشّعر في ذهني وَفي قَلَمِي أنْ قدْ فَتَرْتَ عن التّقريض للْأُمَمِ

بَيَّنْتٌ عُذْري له في مِيمِ قافيتي حُبّاً لِأعْلامنا الفتْوى ذوي الشِّيَم.

وأنشد الشاعر محمد الحاوي من قصيدة بعنوان "لغة الحضارة" قائلاً:

قم بي إلى لغة الحضارة مسرعا و بها الحياة تبلورتْ أن تبـدعــا

لغة السلام بها سلام قد أتى في عالَم متخلّف قـد ضيّـعـــا.

وانتقل الشاعر إسماعيل باخوري بقصيدة عنوانها "صرخة القلب"

يقول فيها:

وَقَفْـتُ عَلَـى دَارِ الْمَــرَامِ ثَمَانِيَــا وَدَمْعِـيَ هَطَّــالٌ يُبَيِّــنُ مَـا بِيَــا

بِـيَ الشَّـوْقُ لِلْآمَـالِ وَالْعَيْـشِ وَالْمُنَـى وَنَــارٌ تَلَظَّــتْ أَحْرَقَــتْ لِـي مَسَاعِيَــا.

September 20, 2025 / 2:19 PM

الكلمات المفتاحية

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.