في إطار دعم الحركة المسرحية وتنمية قدرات الطفل، اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على الموازنة السنوية لمهرجان الإمارات لمسرح الطفل، الذي تنظمه جمعية المسرحيين بالتعاون مع دائرة الثقافة بالشارقة بقيمة 950 ألف درهم، استعداداً لانطلاق دورته الـ 19، ويعد المهرجان منصة لتعزيز الإبداع وتنمية المهارات الشخصية، ويجسد رؤية شاملة لدعم المسرح بأنواعه المختلفة محلياً وعربياً.
الشارقة 24:
اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الموازنة السنوية لمهرجان الإمارات لمسرح الطفل، الذي تنظمه جمعية المسرحيين بالتعاون مع دائرة الثقافة بالشارقة، بقيمة 950 ألف درهم، وذلك استعداداً لانطلاق الدورة التاسعة عشرة من المهرجان في قصر الثقافة بالشارقة خلال شهر ديسمبر المقبل.
وثمن سعادة الأستاذ عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة، مشيراً إلى أن سموه يواصل دعمه السخي للحركة الثقافية والمسرحية في الدولة والعالم العربي، ويولي اهتماماً خاصاً بالطفل باعتباره نواة المستقبل وبداية بناء الإنسان المبدع.
وأكد العويس ان صاحب السمو حاكم الشارقة يؤكد من خلال دعمه المتواصل لمهرجان الإمارات لمسرح الطفل أهمية المسرح في بناء الشخصية وصقل المهارات وتنمية القدرات الإبداعية منذ الصغر، ضمن رؤية شاملة تعنى بمختلف الفئات المسرحية، بدءًا من مسرح الطفل.
وأضاف العويس ان سموه استكمل بمبادراته الرائدة لجميع مراحل الأداء المسرحي من خلال مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، المسرح المدرسي، والمسرح الصحراوي، ومهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، والمسرح الكشفي، ومهرجان خورفكان المسرحي، وأيام الشارقة المسرحية، ومهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، والمهرجان العربي للمسرح، إلى جانب الدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه سموه للعديد من المهرجانات العربية والعالمية.
وأختتم العويس تصريحه بالقول: أن مهرجان الإمارات لمسرح الطفل أصبح فعالية سنوية بارزة على خارطة المسرح الإماراتي، ويشكل منصة فنية تسهم في تنمية الإبداع والابتكار وترسيخ القيم الثقافية الأصيلة في نفوس الأجيال القادمة.
هذا وأعرب الأستاذ إسماعيل عبدالله رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين في دولة الإمارات، عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على دعمه المستمر واهتمامه بالمسرحيين وبالحركة المسرحية في الدولة، مؤكداً أن رعاية سموه تشكل دافعاً متجدداً نحو الارتقاء بالمسرح الإماراتي وتعزيز رسالته الثقافية والإنسانية، ليساهم مع المؤسسات الثقافية في الشارقة في تعزيز مكانه و دور الشارقة في ريادة النهضة الثقافية، التي تشكل رافداً نوعياً على المستوى الحضاري و الإنساني تعزيزاً لحوار الثقافات.