بجلسات وورش تدريبية.. جامعة الشارقة تشارك في منتدى الاتصال الحكومي

الشارقة 24:

تشارك جامعة الشارقة ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الـ 14 والتي تُعقد يومي 10 و11 سبتمبر الحالي، وذلك من خلال تنظيم مجموعة من الجلسات الحوارية وورش العمل التدريبية المتخصصة، والتي تتناول أبرز القضايا المرتبطة بالاتصال الحكومي في أوقات الأزمات والمخاطر المناخية، إلى جانب توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي، وذلك من خلال منصة الجامعة بالمنتدى. 

وتتناول تلك الموضوعات على مدار جلستين نقاشيتين و4 ورش عمل تطبيقية، تغطي أكثر من خمسة عشر محورًا متخصصًا، من أهمها، دور الاتصال الحكومي والإعلام في إدارة المخاطر والأزمات المناخية، واستراتيجيات صناعة المحتوى الاتصالي والإعلامي في أوقات الأزمات، وأخلاقيات توظيف الذكاء الاصطناعي في الاتصال الحكومي والإعلام. مع تطبيقات عملية في إنتاج الصور والفيديو والنصوص الإعلامية باستخدام الأدوات الرقمية الحديثة.

وأكد سعادة الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، أن مشاركة الجامعة في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي تأتي انطلاقًا من رؤيتها في أن تكون منصة أكاديمية وبحثية رائدة في دعم مسارات الاتصال الحكومي والإعلام، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تمثل فرصة مهمة لتعزيز التكامل بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، بما يسهم في إعداد جيل من الإعلاميين والطلبة يمتلكون مهارات متقدمة في مجالات الاتصال الرقمي وصناعة المحتوى.

وأضاف المدير أن مشاركة الجامعة بأنشطة مختلفة في المنتدى تعكس التزامها بخدمة المجتمع ودعم رؤية إمارة الشارقة المستقبلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاتصال الفعال والمحتوى الهادف، والإسهام في مناقشة القضايا الحيوية المرتبطة بالمخاطر المناخية والذكاء الاصطناعي والاستدامة، وتقديم حلول مبتكرة تدعم جودة الحياة وتعزز الدور الريادي للشارقة في بناء منظومة اتصال حكومي قائمة على المهنية والشفافية والشراكة مع مختلف المؤسسات. 

ومن جانبها أضافت الدكتورة شريفة المرزوقي مديرة المركز الإعلامي بجامعة الشارقة أن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يشكل رؤية عالمية في مجال الإعلام وتقنيات الاتصال الحديثة، التي أصبحت اليوم متزامنة مع كل التوجهات الحكومية واستراتيجياتها الرامية إلى خدمة الفرد والمجتمع. وأوضحت أن الإعلام بات ركيزة أساسية في دعم خطط التطوير الحكومية، سواء لتحقيق أهداف إعلامية وتوعوية، أو لضمان وصول تلك التوجهات بوضوح إلى الجمهور المستهدف بما يحقق الاستجابة المطلوبة. 

وأشارت إلى أن إتاحة الفرصة أمام طلبة كلية الاتصال للمشاركة في هذا الحدث الدولي والاستفادة من ورش العمل والجلسات النقاشية، والالتقاء برواد الإعلام على المستويين المحلي والدولي، بما يعزز معرفتهم بمهام الإعلاميين في التغطيات الإعلامية وتنظيم المنتديات والمعارض.