جار التحميل...
الشارقة 24:
نظمت جائزة الشارقة للعمل التطوعي حفلاً لتكريم فئة الطلبة المتطوعين من طلبة المدارس والجامعات، وذلك في قصر الثقافة بالشارقة، حيث جرى تكريم 73 مكرماً من هذه الفئة، بواقع 8 طلاب من المدارس و65 من طلبة الجامعات، تقديراً لعطائهم وأعمالهم التطوعية، وذلك بتاريخ الخميس الموافق 28 أغسطس 2025م.
ويعد هذا التكريم تقديراً حقيقياً لجهود الطلاب في نشر ثقافة التطوع والعطاء، وهو بمثابة تحفيز وتشجيع للجيل الناشئ على الانخراط في العمل التطوعي وخدمة المجتمع، إذ يتم اختيار المكرمين استناداً إلى عدد الساعات التطوعية التي قدموها خلال العام، مما يعكس التزامهم وجهودهم المستمرة في خدمة مجتمعاتهم.
وخلال الحفل، أشاد سعادة الدكتور جاسم محمد الحمادي، أمين عام الجائزة، بجهود الطلبة المتطوعين من مختلف المراحل التعليمية من الأطفال والشباب والفتيات، ممن يسخرون طاقاتهم ومهاراتهم في خدمة الآخرين وتحقيق الفائدة الاجتماعية، مثمناً إسهاماتهم التطوعية التي تعكس روح التفاني والمسؤولية المجتمعية.
وأضاف؛ إن ما يقدمه هؤلاء الطلبة من مبادرات رائدة يسهم في تعزيز قيم التعاون والتضامن، ويؤكد أن الشباب قادرون على إحداث التغيير الإيجابي متى ما أُتيحت لهم الفرص والدعم المناسب.
وأوضح الحمادي أن الجائزة تجسد نهج الشارقة في تشجيع الشباب وتقدير عطائهم، مؤكداً أنها منصة دائمة لغرس روح المبادرة وتحفيز الطلبة على الاستمرار في خدمة المجتمع، كما ثمن تعاون المؤسسات التعليمية من جامعات ومدارس في دعم الطلبة وإتاحة المجال أمامهم للمشاركة الفاعلة في العمل التطوعي.
من جانبها، أكدت الأستاذة سعاد الشامسي، المدير التنفيذي للجائزة، أن تكريم هذه الفئة يجسد رؤية الجائزة في غرس القيم التطوعية لدى طلبة المدارس والجامعات، مشيرةً إلى أن الطلبة المتطوعين هم جيل المستقبل وحملة راية العمل التطوعي.
وأضافت: "أننا نؤمن بأن إشراك الطلبة في الأنشطة اللاصفية التطوعية يبني شخصياتهم ويعزز وعيهم المجتمعي، وهو ما يشكل رصيداً لاستدامة ثقافة التطوع".
وأشارت الشامسي إلى أن الجائزة تعمل بتكامل مع العديد من الجهات التعليمية لتوفير برامج ومبادرات نوعية، تستثمر طاقات الشباب، وتوجهها نحو مشاريع مجتمعية تخدم الوطن وتكرس مفهوم المواطنة الإيجابية، وأن جائزة الشارقة للعمل التطوعي تواصل ترسيخ دورها كمنصة ريادية في إبراز الطاقات الشابة، وتشجيعهم على أن يكونوا جزءاً فاعلاً من منظومة التطوع، بما يعزز موقع دولة الإمارات كحاضنة للعمل التطوعي والإنساني.