الشارقة 24:
نظمت القيادة العامة لشرطة الشارقة ممثلة بإدارة شرطة المنطقة الوسطى جلسة حوارية بحضور العميد إبراهيم مصبح العاجل، مدير عام الإدارة العامة لمراكز الشرطة الشاملة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة؛ وذلك لمناقشة الاستعدادات الأمنية في المناطق البرية التابعة للمنطقة الوسطى، وما تشهده خلال فصل الشتاء من فعاليات وأنشطة، وآلية التعامل معها.
حضر اللقاء العميد فيصل إبراهيم بن نصّار، نائب مدير عام الإدارة العامة لمراكز الشرطة الشاملة، والعميد خليفة مصبح الكتبي، مدير إدارة شرطة المنطقة الوسطى، والعقيد جاسم محمد بن طليعه، نائب مدير إدارة شرطة المنطقة الوسطى، ورؤساء مراكز الشرطة الشاملة في المنطقة الوسطى، وعدد من الضبّاط ذوي الاختصاص، إلى جانب مديري الدوائر، والهيئات الحكومية والخاصة بالمنطقة الوسطى، مثل: بلدية الذيد، وبلدية المدام، وبلدية مليحة، وبلدية البطائح، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية، وإدارة جناح الجو بوزارة الداخلية، ودائرة الأشغال العامة، ودائرة التنمية الاقتصادية، ومستشفى الذيد، والإسعاف الوطني، والمركز الوطني للبحث والإنقاذ، وشركة رافد لحلول المركبات.
وثمّن العميد إبراهيم العاجل الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، للمنطقة الوسطى والمشاريع السياحية التي تحتضنها، الذي كان لها الأثر الواضح في استقطاب شريحة واسعة من السياح والأهالي، مشيداً بحرص الشركاء على توحيد الجهود من خلال هذه الجلسات التي تتبادل فيها الآراء والمقترحات؛ للوصول إلى أعلى درجات الأمن والسلامة لأفراد المجتمع.
كما ناقش اللقاء عدداً من المحاور، أبرزها: طرق المحافظة على السياحة البرية في الإمارة، ومتابعة آلية تأجير المحلات للدراجات النارية، من خلال توفير مستلزمات السلامة والوقاية لمرتادي تلك المناطق.
وأكد العميد خليفة مصبح الكتبي، مدير إدارة شرطة المنطقة الوسطى، أن تنظيم الجلسة الحوارية يأتي في إطار رفع مستوى الجاهزية الأمنية، وتعزيز التنسيق والتكامل مع الشركاء الاستراتيجيين؛ استعداداً لموسم الإقبال السياحي الذي تشهده المناطق البرية، بما تزخر من مرافق ومعالم جاذبة، موضحاً بأن هذه الجهود تعكس حرص شرطة الشارقة على ترسيخ منظومة أمنية متكاملة تضمن حماية الزوار والسياح، وتعزز من جودة الحياة في إمارة الشارقة؛ بما يرسخ مكانتها كوجهة آمنة مستدامة.
وشهدت الجلسة تفاعلاً واسعاً من الحضور، تخللته مداخلات ومقترحات هدفت إلى تعزيز الاستفادة من المقومات السياحية في المنطقة الوسطى، وتطوير خطط ورؤى مشتركة بالتعاون مع الشركاء، واستعراض الأدوار الأمنية والاشتراطات الخاصة بدخول المناطق البرية؛ لضمان سلامة الزوار، وحماية الممتلكات.
وفي ختام الجلسة كرّم العميد إبراهيم العاجل الشركاء الاستراتيجيين، مؤكداً على ضرورة العمل المشترك لتحقيق أعلى معدلات الأمن والاستقرار الأمني بالمنطقة، والاستمرار في تطوير الخدمات المقدمة للجمهور.