كرّم نادي الشارقة للصقارين الفائزين والمشاركين في مسابقة "أفضل مقيض لعام 2025"، التي ينظمها النادي سنويًا بهدف دعم وتطوير المقايض، وتشجيع الممارسات المثلى في رعاية الصقور، بما يسهم في الحفاظ على الموروث العريق لفن الصقارة الذي يمثل أحد أهم ركائز الهوية الوطنية والثقافية في دولة الإمارات.
الشارقة 24:
كرّم نادي الشارقة للصقارين الفائزين والمشاركين في مسابقة "أفضل مقيض لعام 2025"، التي ينظمها النادي سنويًا بهدف دعم وتطوير المقايض، وتشجيع الممارسات المثلى في رعاية الصقور، بما يسهم في الحفاظ على الموروث العريق لفن الصقارة الذي يمثل أحد أهم ركائز الهوية الوطنية والثقافية في دولة الإمارات.
وشهد الحفل الذي جرى مساء الأحد في مقر النادي تتويج نخبة من المشاركين الذين تميزوا في التزامهم بمعايير الجودة والابتكار في تهيئة المقايض، حيث أحرز المركز الأول راشد خليفة بخيت الكتبي بفضل ما قدمه من نموذج متكامل في تهيئة بيئة مثالية للصقور، بينما حل في المركز الثاني طارق عبيد حسن الزريف في تميزه اللافت في هذه الرياضة النوعية، أما المركز الثالث فقد تقاسمه كل من حمد بخيت محمد الحمودي الكتبي وحمد مبارك عمير علي الكتبي، تقديرًا لجهودهما في ابتكار مقايض متوافقة مع المعايير التي وضعها النادي.
وقام بالتكريم كل من عبد العزيز آل علي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للصقارين رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة وأعضاء اللجنة عبيد مطر مرخان الكتبي وسعيد مطر دلموك الكتبي.
وأكد عبد العزيز ال علي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للصقارين رئيس اللجنة المنظمة للمسابق خلال التكريم أن المسابقة لا تقتصر على الجانب التنافسي فحسب، بل تمثل أيضًا منصة تعليمية وتوعوية لنشر ثقافة العناية بالصقور وتعريف الأجيال الجديدة بأهمية المقايض ودورها في صحة الصقر وأدائه.
كما نوه بأن المشاركين كافة أظهروا التزامًا رفيعًا بمعايير السلامة وتوفير بيئة صحية تلبي الاحتياجات الطبيعية للصقور، الأمر الذي يعكس وعي الصقارين ومسؤوليتهم في الحفاظ على هذا الموروث الأصيل.
وأضاف آل علي أن إطلاق هذه المسابقة يأتي في إطار رؤيته الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز استدامة الصقارة كتراث ورياضة محلية وعالمية، وتكريم النماذج المتميزة من الصقارين الذين يشكلون قدوة في ممارسة هذه الرياضة العريقة.
كما أشار إلى أن استمرار تنظيم المسابقة يعكس حرص الشارقة على دعم الجهود الوطنية الرامية إلى الحفاظ على الهوية الإماراتية وترسيخ قيمها الثقافية عبر مبادرات عملية ومبتكرة.
وبهذه المناسبة، أعرب المكرمون عن اعتزازهم بهذا التكريم الذي يشكل دافعًا لمواصلة العمل على تطوير المقايض ورفع مستوى العناية بالصقور، مؤكدين أن الصقارة بالنسبة لهم ليست مجرد هواية، بل رسالة ومسؤولية تجاه إرث الأجداد الذي يورثونه للأجيال القادمة.