جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
في مبادرة لحماية البيئة

في فرنسا.. مستكشفو كهوف يجمعون مخلفات البعثات بأعماق إيفرست

18 أغسطس 2025 / 2:02 PM
وسط الإقبال الكبير على هاوية بيرجيه لمكانتها المرموقة ككهف أسطوري، وفي مبادرة لحماية البيئة، غاص المئات من مستكشفي الكهوف في أعماق هاوية بيرجيه جنوب شرق فرنسا هذا الشهر لجمع مخلفات بعثات سابقة، في مهمة سنوية ترمي إلى تنظيف موقع يحمل أهمية كبيرة لمحبي هذا النشاط من حول العالم.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:   

غاص المئات من مستكشفي الكهوف في أعماق هاوية بيرجيه جنوب شرق فرنسا هذا الشهر لجمع مخلفات بعثات سابقة، في مهمة سنوية ترمي إلى تنظيف موقع يحمل أهمية كبيرة لمحبي هذا النشاط من حول العالم.

اكتُشفت هاوية بيرجيه عام 1953، وهي كهف ضخم يقع في قلب سلسلة جبال فيركور قرب مدينة غرونوبل في جنوب شرق فرنسا، وكانت تعرف آنذاك بإيفرست الأعماق"، وهي تجذب مذاك مستكشفي الكهوف من كل أنحاء العالم.

بعد سنوات طويلة، بات يُعثر في الموقع على علب معدنية وحبال قديمة وفرش وأسلاك هواتف وبقايا كربيد الكالسيوم المستخدم في الإضاءة ومقاعد مراحيض.

ويقول ريمي ليمان، القائم على هذه المبادرة التي أُطلقت عام 2012 وتتكرّر كل صيف "كانت هاوية بيرجيه قذرة للغاية، كمعسكر قاعدة إيفرست".

ويذكّر بأن الهاوية "استُكشفت منذ خمسينات القرن الماضي، وكانت الرحلات الاستكشافية آنذاك شاقة، وكان الناس يتركون نفاياتهم، كان ذلك طبيعياً.

حتى الآن، استُخرج ما يقرب من 3 أطنان خلال الحملات المختلفة، كلها تُحمل على يد البشر وفي ممرات ضيقة، ويقول ليمان "بصراحة، الهاوية الآن، على الأقل في مسارها الطبيعي، نظيفة تماماً"، مبدياً الأمل في أن يلهم ذلك عمليات مماثلة في كهوف أخرى.

ويحبّ مستكشفو الكهوف التذكير بأن واحدا منهم أدى دوراً رائداً في علم البيئة، هو عالم الجغرافيا إدوار ألفريد مارتيل، فبعدما أثبت دور تلوث المياه المتسربة في الأوبئة، أصدر قانوناً في فرنسا عام 1902 يحظر إلقاء جيف الحيوانات والمخلفات القابلة للتحلل في الكهوف، وهي ممارسة كانت شائعة آنذاك.
August 18, 2025 / 2:02 PM

الكلمات المفتاحية

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.