نظّم مجلس أولياء أمور الطلبة بمدينة كلباء، بالتعاون مع ناشئة كلباء وسجايا فتيات الشارقة – فرع كلباء، الملتقى الطلابي التوعوي تحت شعار "ما بين الحرية والإدمان.. نحو استخدام واعٍ للتقنية"، وذلك مساء الخميس في مقر المجلس، وسط حضور لافت من الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين وممثلين عن جهات مجتمعية. وسلط الملتقى الضوء على أهمية التوازن في استخدام التكنولوجيا، والوعي بمخاطر الإدمان الرقمي، ضمن بيئة حوارية جمعت الأسرة والمدرسة والمجتمع.
الشارقة 24:
نظم مجلس أولياء أمور الطلبة بمدينة كلباء التابع لدائرة شؤون الضواحي، بالتعاون مع ناشئة كلباء وسجايا فتيات الشارقة – فرع كلباء، الملتقى الطلابي التوعوي الذي جاء تحت عنوان "ما بين الحرية والإدمان.. نحو استخدام واعٍ للتقنية"، وجاء في أجواء توعوية هادفة جمعت الطلبة وأولياء الأمور والمهتمين بالشأن التربوي، حيث انعقد الملتقى في مقر المجلس بمدينة كلباء من مساء أمس الخميس، وشهد حضوراً لافتًا من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين وعدد من ممثلي الجهات المجتمعية.
عكس الملتقى أجواءً من التفاعل والحوار البنّاء بين المشاركين والحضور، وأكد أن الوعي الرقمي مسؤولية مشتركة تستلزم تكاتف الأسرة والمدرسة والمجتمع، من أجل حماية الأجيال القادمة من مخاطر الإدمان الإلكتروني، وتمكينهم من استثمار التكنولوجيا كأداة للتطوير والإبداع، لا كمصدر للتقييد والانغلاق.
استهلت برامج الملتقى بكلمات ترحيبية من منظمي اللقاء، أكدت أهمية طرح قضية الاستخدام المفرط للتقنية، وما تحمله من مخاطر إذا تجاوزت حدودها الطبيعية، مقابل ما توفره من فرص علمية وإبداعية إذا استُخدمت بوعي ومسؤولية.
وشارك في الملتقى مجموعة من الطلبة المتميزين، وهم: حمد محمد إبراهيم، وحمدة سالم آل علي، وسيف هلال الكندي، وأمل عبد العزيز العبدولي، وعبد الرحمن عبيد الكندي، وريم أحمد البلوشي، حيث قدم كل منهم مداخلة تناولت جانبًا من الجوانب المطروحة للنقاش، فيما أدار النقاش الإعلامي وديع محمد من قناة الشرقية بهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
تحدث المشاركون أولاً عن مفهوم الإدمان الرقمي، موضحين أنه لا يقتصر على الألعاب الإلكترونية فحسب، بل يشمل الاعتماد المفرط على الأجهزة الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على توازن حياة الأفراد.
وعرّجوا على علامات التحذير التي يمكن ملاحظتها على الشخص المدمن للأجهزة الإلكترونية، مثل الانعزال الاجتماعي، وتراجع التحصيل الدراسي، واضطرابات النوم، وفقدان الشغف بالأنشطة الواقعية.