أصدرت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، قرارين إداريين بترقية سعادة خولة جاسم السركال إلى نائب رئيس مجموعة الشارقة لخدمات الضيافة، وسعادة وفاء تيمور إلى مدير تنفيذي للمجموعة، ويأتي القرار بهدف تعزيز قيادة المجموعة بكفاءات نسائية رفيعة، حيث تمتلك السركال خبرة تمتد لأكثر من 20 عاماً في إدارة نادي سيدات الشارقة وفروعه، بينما تتمتع تيمور بخبرة تزيد على 18 عاماً في مجال خدمات الضيافة.
الشارقة 24:
أصدرت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، قرارين إداريين حول ترقية سعادة خولة جاسم السركال إلى نائب رئيس مجموعة الشارقة لخدمات الضيافة، وترقية سعادة وفاء تيمور إلى مدير تنفيذي لمجموعة الشارقة لخدمات الضيافة.
وتبدأ "مجموعة الشارقة لخدمات الضيافة" عملياتها الرسمية بعد أن أصدر فيها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مرسوماً بإنشائها، وإعلان سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، لتندرج المجموعة كإحدى المؤسسات التابعة لمجلس الشارقة للأسرة والمجتمع.
وجاء قرار الترقيات لتعمل المجموعة تحت إدارة قياداتٍ نسائيةٍ بارزةٍ في هذا القطاع، حيث تتمتع السركال بخبرة طويلة في إدارة نادي سيدات وفروعه لأكثر من 20 عاماً، وقدّمت دوراً هاماً في تشكيل منظومة ناجحة تحتضن السيدات على مدى أربعة عقود، بينما تمتلك تيمور خبرة تمتد لأكثر من 18 عاماً في هذا المجال، لتعمل على تطوير قطاع الضيافة في الإمارة من خلال وضع السياسات العامة والخطط الاستراتيجية، والمعايير المهنية التي تواكب أفضل الممارسات المحلية والعالمية لتحقيق رؤية رئيستها والقيادة الرشيدة للإمارة.
وتضم المجموعة اثنان من أبرز وأعرق الكيانات الحكومية في إمارة الشارقة، وهما نادي سيدات الشارقة بكافة فروعه بالإمارة، وهو النادي المشهود له كوُجهة أولى للسيدات في الإمارة التي توفر لهم الأمان وأعلى درجات الخصوصية لممارسة الأنشطة التي تنمي المرأة بدنياً وذهنياً، ومركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات الذي يعتبر قِبلة للعديد من المؤتمرات النوعية والفعاليات المحلية والدولية الهامة، وحاضنة لأفراح الأُسَر في الشارقة، وقد كان للنادي والمركز دورٌ أساسيٌ في تشكيل قطاع الضيافة على مدى المسيرة المتفردة للمؤسسات التي ترأسها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، والممتدة لأكثر من أربعة عقود.
وحول إطلاق المجموعة، قالت سعادة خولة جاسم السركال، نائب رئيس مجموعة الشارقة لخدمات الضيافة: "يمثل إطلاق مجموعة الشارقة لخدمات الضيافة خطوة استراتيجية تعكس رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، في جعل المجتمع محور الاستثمار وأولوية التخطيط، سنعمل على تطوير مشاريع وبرامج ضيافة مبتكرة تسهم في دعم الروابط الاجتماعية وتعزيز جودة الحياة، وبالتزامن مع تسمية هذا العام بـ"عام المجتمع"، نحن نعمل والمجتمع على رأس أولوياتنا، من خلال قيادة واعية وطَموحة، تُقدّم تجربة رفاهية متنوعة وضيافة راقية للمجتمع بمعايير عالمية وهوية محلية أصيلة".
ومن جانبها، أكدت سعادة وفاء تيمور، المدير التنفيذي لمجموعة الشارقة لخدمات الضيافة، أن إطلاق المجموعة يمثل نقلة نوعية في قطاع الضيافة بالإمارة، ويشكل فرصة لتعزيز التكامل المؤسسي وتطوير الخدمات المقدمة من كل مؤسسة تنضوي تحت المجموعة، وقالت: "تأتي هذه الخطوة لتعكس رؤية إمارة الشارقة في بناء منظومة ضيافة متكاملة تعزز من تحسين تجارب أفراد المجتمع، وتعكس القيم الثقافية والاجتماعية والإنسانية التي تتميّز بها الإمارة، أن استراتيجياتنا لا تتوقف عند خدمات الضيافة والترفيه فقط، بل ما يتبعها من خطط استثمارية لعائدات الجهات التابعة للمجموعة، التي تخصص جزء منها لتصب في مشاريع خُصصت لخدمة أفراد مجتمع الشارقة ولتسهيل حياتهم ومنحهم ميّزات اجتماعية تعكس تطلعات صاحب السمو حاكم الشارقة في تأمين أسمى سُبُل العيش التي تذلل تعقيدات الحياة للأسرة في الشارقة، وسنعمل على بناء خطط واستراتيجيات تضمن استدامة العوائد المادية والمعنوية للمجتمع، بما يواكب تطلعات الإمارة ويعزز مكانتها محلياً ودولياً كوجهة للضيافة الراقية ذات البعد الإنساني".
وأضافت تيمور: "تشكل مجموعة الشارقة لخدمات الضيافة أحد المرتكزات الجديدة في مسيرة الإمارة التنموية، حيث تسعى إلى ترسيخ مكانة الشارقة كوجهة للضيافة والفعاليات، ونعمل من خلالها على بناء نموذج مستدام يلبي احتياجات المجتمع، ويواكب التطورات المستقبلية في هذا القطاع الحيوي".
وفي دورها الجديد، ستشرف المجموعة على إدارة وتشغيل المنشآت والمرافق التابعة لنادي سيدات الشارقة ومركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، كما ستقوم بتنفيذ المبادرات والبرامج المتخصصة، وتنظيم عمليات التعاقد وتعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة، إضافة إلى تطوير الكوادر البشرية وتأهيلها في المجال ذاته.