جار التحميل...
الشارقة 24:
نشرت مجلة "كتاب"، دراسة عن البصمة الصوتية لدى الشاعر الفلسطيني محمود درويش، في الذكرى الـ17 لرحيله، التي تصادف التاسع من أغسطس الجاري. وخلصت الدراسة، إلى أنّ بِنيةَ ضمير المُتكلم في شعر درويش الذي تصدّرت صورته غلاف العدد الجديد، "تعجّ بالأصوات الرّساليّة والأسطورية، كما تَعجّ بأصوات شعرية من تراثنا العربي"، ومن ثقافات العالم.
وفي خطوة جديدة للإضاءة على الأدب في منطقة البلقان، نشرت المجلة التي تصدر شهرياً عن هيئة الشارقة للكتاب، دراسة عن الشاعر والروائي البلغاري غيورغي غوسبودينوف، وهو أوّل أديب في بلاده ينال جائزة بوكر الدولية.
وكتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب رئيس التحرير سعادة أحمد بن ركاض العامري، افتتاحية العدد الجديد، بعنوان "تكريم الرؤية والمكانة"، عن نيل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسام الرئيس الفخري لجامعة إكستر الذي تقدمه الجامعة للمرة الأولى في تاريخها، وأوضح في المقال "عندما تقترن الرؤية الثقافية الإنسانية بإنجازات كبيرة على صعيد الدرس التاريخي والكتابة الإبداعية والتأليف وحماية الإرث العربي الإسلامي وخصوصاً المخطوطات، فإن الصورة تتكامل، وندرك معنى المكانة العالمية المرموقة للحاكم الحكيم، والمثقف المؤرخ، والمبدع المؤلف، في مختلف دول العالم"، موضحاً أن الوسام، يأتي تكريماً لإسهامات سموه في الثقافة والتعليم والبحث العلمي والتنمية الثقافية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية، ودوره الكبير في تعمير الجسور الثقافية.
كما تحدث أحمد العامري في الافتتاحية، عن منح جامعة ليستر البريطانية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة ورئيسة مجلس أمنائها، ورئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، لقب "أستاذ فخري"، قائلاً إن هذا اللقب هو الأول من نوعه الذي تمنحه الجامعة، تقديراً لإسهاماتها المؤثرة في تمكين المرأة، ونشر القراءة بين الأطفال، وتطوير الثقافة على مختلف المستويات.
ونشرت مجلة "كتاب"، في عدد أغسطس الجاري، استطلاعاً تحدث فيه أدباء عرب عن لحظة الكتابة، وحواراً مع الشاعر والناقد والمترجم الكاميروني بيل ف. نْدي، أكد فيه أن الكتابة وسيلة لتوعية العالم باستخدام سحر الكلمات للتنديد بالشرور ومواجهتها.
كما نشرت مقالات ودراسات عن كل من الكاتب الكونغولي تشيكايا أوتامسي، والشاعرة الألمانية حنة آرنت، والشاعرة والمترجمة البولندية يوليا هارتفيغ، فضلاً عن مراجعات لكتب أدباء من مصر، فرنسا، وعُمان، والعراق، والمغرب، وفلسطين، والأردن، وتركيا، وصربيا، وسوريا.
وتضمّن العدد الـ82، من المجلة تقريراً عن منح فنزويلا وسام أندريس بيّو من الدرجة الأولى، لستة شعراء فلسطينيين شاركوا في الدورة الـ19 من المهرجان العالمي للشعر في العاصمة كراكاس.
وفي زاويته "رقيم"، كتب مدير تحرير مجلة "كتاب"، علي العامري، مقالاً بعنوان "التجربة الفنزويلية"، تناول فيه الثقافة باعتبارها استراتيجية في الجمهورية البوليفارية، مضيئاً على مدرسة خوان كالساديّا الوطنية للشعر التي أسست في العام 2022، وتُعنى برعاية الموهوبين شعرياً من طلبة المدارس في عموم البلاد.