جمعية الشارقة الخيرية تتبرع بمركبة مجهزة لنادي خورفكان للمعاقين

الشارقة 24:

في إطار التزامها المتواصل بمسؤوليتها المجتمعية، قدمت جمعية الشارقة الخيرية تبرعاً عبارة عن مركبة حديثة ومجهزة بالكامل لصالح نادي خورفكان للمعاقين، بهدف دعم جهود النادي في توفير بيئة مناسبة لمنتسبيه من ذوي الإعاقة، وتمكينهم من التنقل والمشاركة في الأنشطة الرياضية والاجتماعية بكل سهولة وأمان.

جاء ذلك خلال حفل رسمي أُقيم في مقر النادي، بحضور ممثلي الجانبين، حيث حضر من نادي خورفكان للمعاقين كل من سعادة عبد الله صالح النقبي، رئيس مجلس الإدارة، وعلي أحمد بن عبود النقبي، أمين السر العام، وعبد الله سعيد الحريثي، رئيس لجنة الاتصال المؤسسي، فيما حضر من جمعية الشارقة الخيرية، الدكتور يعقوب علي النقبي، عضو مجلس إدارة الجمعية، وناصر مسعود بلال، رئيس قطاع الفروع، وأحمد خميس المطوع، مدير فرع الجمعية في خورفكان.

وأعرب سعادة عبدالله صالح النقبي، رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين، عن بالغ شكره وتقديره لجمعية الشارقة الخيرية، قائلاً: "نثمن عالياً هذه المبادرة الكريمة التي تعكس عمق التزام الجمعية تجاه ذوي الإعاقة، وتعزز من منظومة الدعم المجتمعي التي تقوم على التعاون والتكافل بين مختلف مؤسسات الإمارة، أن توفير مركبة مجهزة يُعد نقلة نوعية في مستوى الخدمات اللوجستية بالنادي، وهو ما يسهم مباشرة في تعزيز جاهزية لاعبينا للمشاركة في الفعاليات المحلية والدولية، ويوفر لهم بيئة تنقل آمنة تضمن الاستمرارية والراحة، ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة واستمرار مثل هذه المبادرات التي تدعم تمكين فئة عزيزة على قلوبنا جميعاً."

أما من جانبه، فقد صرّح الدكتور يعقوب علي النقبي، عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، بأن الجمعية تؤكد من خلال هذا الدعم على التزامها بأداء مسئوليتها المجتمعية، وتعزيز آفاق التعاون الذي يأتي في صميم عمل مؤسسي يهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للاعبي ومنتسبي النادي، مشيرا أن السيارة المقدمة من الجمعية هي سيارة حديثة مخصصة لنقل لاعبي ومنتسبي النادي وهي مجهزة وفق معايير تراعي وتضمن أمان الراكبين وسلامتهم.


وأكد عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية على حرص الجمعية في المساهمة المجتمعية سواء على المستوى الخيري أو الإنساني، مضيفاً أن مساهمة الجمعية اليوم يمثل واجب مجتمعي وإنساني يعكس روح التعاون في المجتمع بين المؤسسات، كما ندرك أن وسائل المواصلات اليوم في النقل والتنقل هي من المستلزمات الضرورية للمؤسسات ومن بينها النادي.

وقال السيد علي أحمد بن عبود النقبي، أمين السر العام للنادي: "تأتي هذه المركبة في توقيت مهم، حيث يتزايد عدد المنتسبين للنادي وتتنوع أنشطتهم، ما يتطلب توفير وسائل نقل متخصصة وموثوقة. وقد تم تجهيز المركبة وفق معايير دقيقة تراعي احتياجات ذوي الإعاقة وتوفر لهم الأمان والسهولة في الاستخدام، ما ينعكس إيجاباً على حضورهم ومشاركتهم الفاعلة في التدريبات والبطولات، هذه المبادرة ليست فقط دعماً مادياً، بل هي رسالة معنوية قوية تعكس الإيمان العميق بقدرات هذه الفئة، وتؤكد أهمية تمكينهم وإدماجهم الكامل في المجتمع الرياضي والمجتمعي."

وفي السياق ذاته، قال السيد عبد الله سعيد الحريثي، رئيس لجنة الاتصال المؤسسي بالنادي: "ننظر إلى هذا الدعم باعتباره أكثر من مجرد تبرع بمركبة، بل هو استثمار حقيقي في طاقات وقدرات ذوي الإعاقة، المبادرات النوعية كهذه تبرز أهمية الشراكات بين المؤسسات الخيرية والرياضية، وتسهم في بناء صورة إيجابية لمجتمع متكافل يضع الإنسان في صدارة أولوياته، كما أن التواصل المؤسسي الفعّال يلعب دوراً محورياً في نقل هذه النماذج الإنسانية إلى المجتمع، بما يعزز من ثقافة العمل التطوعي ويُلهم الآخرين بالمبادرة والعطاء."

وفي ختام الفعالية، تبادل الطرفان الدروع التذكارية والتقطوا الصور التذكارية، في أجواء تعبّر عن عمق الشراكة والتكامل بين المؤسسات الخيرية والرياضية في الإمارة.