مهرجان الذيد للرطب يوظف الذكاء الاصطناعي في مسابقة مزاينة الرطب

الشارقة 24:

في خطوة رائدة تعكس حرص اللجنة المنظمة لمهرجان الذيد للرطب، على تطوير آليات التحكيم والارتقاء بمستوى المنافسات، تم لأول مرة تطبيق نظام الذكاء الاصطناعي في مسابقة "مزاينة الرطب"، إحدى أبرز فعاليات المهرجان، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في مركز إكسبو الذيد، خلال الفترة من 23 حتى 27 من يوليو الجاري، وبمشاركة كبار مزارعي النخيل ومنتجي الرطب من مختلف إمارات الدولة، وأكثر من 15 شركة زراعية، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالقطاع الزراعي والأسر المنتجة.

تقديم تجربة متكاملة ترتقي بتطلعات المشاركين والزوار

وتعد هذه المبادرة، الأولى من نوعها على مستوى الدولة، وتجسد التزام مهرجان الذيد للرطب، بالابتكار المستمر، وتقديم تجربة متكاملة ترتقي بتطلعات المشاركين والزوار، حيث جاء تطبيق هذا النظام المتطور، بهدف تعزيز معايير الشفافية والدقة في تقييم عينات الرطب المشاركة، ولا سيما أنه يعتمد على تقنيات متقدمة لتحليل الجودة والمظهر والحجم واللون، وفق معايير محددة تضمن النزاهة والشفافية والكفاءة في عملية التحكيم لمسابقات المهرجان الرئيسة التي تضمنها الحدث، وهي مسابقات مزاينة الرطب، ومسابقة الليمون، والتين، ومسابقة الخرايف للأطفال، ومسابقة مزاينة رطب المنازل للنساء فقط، والتي حرص خلالها المتسابقون، على تقديم أفضل أنواع الرطب والتمور من الإنتاج المحلي.

مواكبة التحول الرقمي ودعم المزارعين والمنتجين

وأكدت اللجنة المنظمة، أن إدخال الذكاء الاصطناعي يأتي في إطار رؤية المهرجان لمواكبة التحول الرقمي، واستثمار التكنولوجيا في دعم المزارعين والمنتجين، وتطوير منظومة تقييم منتجات النخيل، بما يعزز من مكانة المهرجان كمنصة وطنية رائدة في هذا المجال، ويساهم في تحقيق التكامل بين التراث الزراعي العريق والتطور التكنولوجي، مما يسهم في تسليط الضوء على إنتاجية وتنوع المحاصيل المحلية، ويُعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي لإنتاج التمور والنخيل.

تحسين جودة المنتجات وفتح أسواق جديدة

وأضافت اللجنة، نسعى من خلال هذه المبادرة إلى دعم الابتكار المستدام في القطاع الزراعي، وتمكين المزارعين من الاستفادة من التقنيات الحديثة التي تساهم في تحسين جودة المنتجات وفتح أسواق جديدة، كما نؤكد أن هذا التوجه يعكس اهتمامنا المستمر بتطوير فعاليات المهرجان وتمكينه من تحقيق مستهدفاته، وترسيخ مكانته كأحد أهم الأحداث المتخصصة بقطاع زراعة النخيل والرطب على مستوى المنطقة.