أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، سفيرة ملف ترشيح "المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية"، أن اعتماد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لحدود الموقع المرشح على لائحة التراث العالمي لليونسكو، يعكس رؤية سموه الثاقبة وحرصه العميق على حماية الإرث الإنساني. وأضافت أن موقع "الفاية"، الذي يعود تاريخه لأكثر من 200 ألف عام، يعزز مكانة الشارقة كمركز عالمي للمعرفة.
الشارقة 24:
أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، سفيرة ملف الترشيح الدولي "المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية"، أن قرار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، باعتماد حدود موقع الفاية المرشح على لائحة التراث العالمي لليونسكو، يجسد الرؤية الثاقبة لسموه والتزامه العميق بحماية الإرث الإنساني وصون كنوزه للأجيال القادمة. فهذا الموقع، الذي ارتبط اسمه بتاريخ البشرية منذ أكثر من 200 ألف عام، لا يعكس مكانة الشارقة كمركز عالمي للمعرفة والثقافة فحسب، بل يجسد أيضاً إيماننا الراسخ بأن التراث هو جسر يربط الماضي بالحاضر، ويمنح المجتمعات هوية متجددة وذاكرة حية.
وأفادت: "نعمل بكل التزام وإصرار على أن ينال موقع الفاية بالاعتراف الذي يستحقه على قائمة التراث العالمي لليونسكو، فهذا المكان ليس مجرد شاهد على تاريخ الإمارات وحدها، بل هو شاهد على تاريخ البشرية جمعاء، وأن الفاية تحمل دلائل ثمينة على مسارات الهجرة الأولى للإنسان، وهي تمثل فصلاً نادراً في قصة تطوره وقدرته على التكيف، ومن موقعنا كشركاء للمجتمع الدولي في صون التراث، نؤكد أن حماية هذا الموقع وتعزيز فهم العالم له هو مسؤولية جماعية، ونحن في الشارقة نتقدم بهذه المسؤولية بكل جدية وشغف، إيماناً بأن حماية التراث هي حماية للهوية، وتعزيز لفهمٍ أعمق للإنسانية جمعاء".