جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
يقدّم مزيجاً فريداً من التميّز في فنون الطهي والتراث الثقافي

سلطان القاسمي يفتتح بيت اللّوال في قلب الشارقة

12 فبراير 2025 / 9:55 PM
حاكم الشارقة يفتتح بيت اللّوال في قلب الشارقة
download-img
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عصر اليوم الأربعاء، بيت اللّوال الذي يقع في قلب الشارقة، ويقدّم مزيجاً فريداً من التميّز في فنون الطهي والتراث الثقافي، بتصوّرٍ مبتكر من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، وليمثل تكريماً حيّاً لإرث الشارقة بصفتها مركزاً تجارياً نابضاً بالحياة، حيث تجتمع النكهات والقصص والتقاليد تحت سقفٍ واحد في تجربةٍ استثنائية.
الشارقة 24:
 
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عصر اليوم الأربعاء، بيت اللّوال الذي يقع في قلب الشارقة، ويقدّم مزيجاً فريداً من التميّز في فنون الطهي والتراث الثقافي، بتصوّرٍ مبتكر من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، وليمثل تكريماً حيّاً لإرث الشارقة بصفتها مركزاً تجارياً نابضاً بالحياة، حيث تجتمع النكهات والقصص والتقاليد تحت سقفٍ واحد في تجربةٍ استثنائية.
 
وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى بيت اللّوال سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة بيت اللّوال، والشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة شؤون الضواحي، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
 
وتجول سموه في أروقة بيت اللّوال الذي جاءت تسميته من اللهجة التقليدية الإماراتية، حيث يشير اللّوال إلى الشخص المسافر الذي عاد إلى وطنه بعد سفر طويل محمّلاً بالعديد من القصص الشيّقة، والهدايا التذكارية، والنكهات المتنوّعة من الثقافات الأخرى، وتدعو أجواء بيت اللّوال التي تعكس دفء وأصالة المنزل الإماراتي التقليدي ضيوف المكان للانطلاق في رحلة عبر التاريخ وتراث الطهي، مع قائمة مستوحاة من طريق الحرير القديم، والحرف التقليدية من جميع أنحاء العالم.
 
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي مؤسسة بيت اللّوال: "كل زيارة إلى بيت اللّوال هي رحلة فريدة تغمر الضيوف في أجواء التقاليد الإماراتية الغنية وروح الاستكشاف. من خلال المأكولات المميّزة ورواية القصص والحِرف اليدوية، نحتفي بالنكهات والعلاقات الثقافية التي جمعت الشارقة بالعالم منذ أمد بعيد. بيت اللّوال ليس مجرد مطعم، بل عودة إلى التقاليد، حيث يستحضر من خلال كل طبق وتفصيل وتجربة، الدفء والكرم والقصص الخالدة لتراثنا الأصيل".
 
ويقع بيت اللّوال الذي يصل عمره إلى 100 عام في قلب الشارقة، والتي تم ترميمها مع أزقةٍ متعرجة وأسواقٍ تقليدية ومتاحف تاريخية، وهو يمثّل شهادة حيّة على عراقة الثقافة الإماراتية، ويقع المنزل التراثي المكوّن من طابقين في ساحة المريجة التراثية مع إطلالة على خور الشارقة، وتروي تفاصيل الهندسة المعمارية للمنزل تاريخ المنطقة، في حين يخلق الفناء المركزي المزين بنافورة وسطية هادئة ومرصعةٍ ببلاط الزليج المغربي أجواءً أخاذة لتناول أشهى الأطباق.
 
وقد تم تجديد المبنى في عام 2024، حيث لا يزال يحتفظ بجدرانه السميكة وسطوحه المستوية وأبوابه الخشبية المنحوتة بشكلٍ محكم، وتمتاز ساحة الفناء في الطابق الأرضي بالمطعم الرئيسي في بيت اللّوال، والذي يضم قائمة تركز على المكونات المحليّة، وتستعرض النكهات المتنوّعة من المغرب، وبلاد فارس، والهند، وتركيا، لتعكس إرث طريق الحرير الغنيّ.
 
وقد شملت جولة صاحب السمو حاكم الشارقة في بيت اللّوال، الفناء الرئيسي المؤدي إلى الصالة الخارجية للمطعم والمحاط بمجموعة متنوّعة من التجارب الاستثنائية، بما في ذلك ركن صوغة اللّوال، الذي يتميّز بالحرف اليدوية المعاد تدويرها من جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك المطرزات الإماراتية والأدوات المنزلية المغربية والملابس الجميلة من تطريز نساء فلسطين، حيث تحكي كلّ قطعةٍ فيه قصة التراث والفن.
 
وتضمنت الجولة زيارة الكتبخانة، ملاذ محبي الأدب، حيث تجتمع المعرفة ورواية القصص في مكانٍ واحد، وتشير الكلمة إلى "بيت الكتاب"، وهي مكتبة منسقة بعناية تقدّم مجموعة من كتب الأدب العربي والإنجليزي.
 
كما زار سموّه الأطلس، والذي يأخذ ضيوفه في رحلة طعامٍ متخصصة صُمِّمَت للتجمّعات والمناسبات الخاصة، ويضم الأطلس مجلساً حصرياً وراقياً، بالإضافة إلى غرفة طعام مع باقةٍ من قوائم الطعام المنسقة والتجارب الحيّة تحت إشراف أمهر الطهاة المتخصصين، ضمن تجربة شخصية حول الأطباق وأصولها التقليدية.
 
واختتم سموّه زيارته بالمرمس، وهي شرفة حرفية للشاي مستوحاة من التجمّعات التقليدية الإماراتية لرواية القصص، وتمثّل ركناً هادئاً في الهواء الطلق حيث يلتقي الموروث العريق بأنماط الحياة المعاصرة، وتطل هذه الشرفة المستوحاة من الطراز المعماري المغربي على الميناء التاريخي، وتمثل ملاذاً بعيداً عن صخب المدينة، لتتيح للضيوف الاسترخاء والتواصل ومشاركة القصص أثناء تذوّق مجموعة مختارة من الشاي الفاخر الممزوج بنكهات طريق الحرير، مع تشكيلةٍ من الوجبات الخفيفة. ويجسّد المرمس قيم الدفء والكرم والانتماء للمجتمع من صميم الثقافة الإماراتية، ويوفر مساحة عصرية لتكريم التقاليد وصنع ذكرياتٍ جديدة.
February 12, 2025 / 9:55 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.