أطلقت دار الوثائق في الشارقة مبادرة مجتمعية بعنوان "تاريخ يُروى"، تستمر من 21 إلى 26 يونيو في سيتي سنتر الزاهية، وتهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التوثيق وحفظ الذاكرة الوطنية. وتسعى المبادرة إلى التفاعل المباشر مع الجمهور عبر تجربة وثائقية وتاريخية مبتكرة، تُبرز أهمية الدور الذي تؤديه الوثائق في الحفاظ على الهوية والتاريخ.
الشارقة 24:
أطلقت دار الوثائق في إمارة الشارقة مبادرة مجتمعية بعنوان "تاريخ يُروى"، وذلك في سيتي سنتر الزاهية خلال الفترة من 21 إلى 26 من الشهر الجاري، بهدف تعزيز الوعي بأهمية التوثيق وحفظ الذاكرة الوطنية، والتفاعل المباشر مع الجمهور من خلال تجربة وثائقية وتاريخية مبتكرة
وتضم المبادرة منصة متكاملة تحتضن مجموعة من الفعاليات والعناصر الغنية، أبرزها معرض تاريخي مصوّر يستعرض ملامح تاريخ الإمارة وتحوّلاتها بين الماضي والحاضر بأسلوب بصري شيّق وجذاب، يعكس المراحل التي شكّلت هوية الشارقة وخصوصيتها الحضارية.
كما تتضمن المبادرة ركنًا تفاعليًا بعنوان "افحص وثيقتك"، توجه من خلاله دار الوثائق دعوة مفتوحة للجمهور لجلب وثائقهم الخاصة، حيث سيتم فحصها من قبل متخصصين وتقديم خطوات عملية للحفاظ عليها وفق أفضل الممارسات العالمية.
وتكمل المبادرة أبعادها المجتمعية عبر ركن "كان يا مكان"، الذي يتيح للزوار فرصة سرد حكاياتهم وذكرياتهم المرتبطة بتاريخ الإمارة، لتكون جزءًا من السرد الشفهي الذي تغذّي به الدار ذاكرتها الوثائقية.
وفي هذا السياق، أفادت مها سالم المهيري، مدير إدارة الاتصال الحكومي في الدار، أن مبادرة "تاريخ يُروى" تمثّل خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوثائق والتوثيق، ودعوة مفتوحة لكل أفراد المجتمع ليكونوا جزءاً من رواية تاريخ الإمارة.
كما تسهم في جمع مزيد من الوثائق ذات القيمة، ما يعزز من الرصيد الوثائقي للدار، ويدعم جهودها في حفظ الذاكرة الوطنية وتوثيق مسيرة الشارقة المتفردة.
وأضافت: "ندعو الجمهور إلى زيارة المنصة والمشاركة الفاعلة، سواء من خلال إحضار وثائقهم لفحصها والحفاظ عليها، أو من خلال مشاركة قصصهم وذكرياتهم التي تشكّل جزءًا من النسيج التاريخي للشارقة."