تتزايد أعداد عمال التوصيل في مدينة مومباي الهندية بشكل كبير، نتيجة لانتشار تطبيقات التسوق التي تتيح للزبائن الحصول على مجموعة واسعة من المنتجات، بدءًا من الأطعمة والمشروبات وصولاً إلى الملابس والهواتف، وذلك خلال دقائق معدودة، ويعتبر الكثيرون أن هذه الخدمة توفر وسيلة سهلة لتفادي التسوق في درجات الحرارة العالية وقضاء ساعات في التنقل وسط الازدحام المروري.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
ينتشر عمال التوصيل بشكل واسع في مدينة مومباي الهندية، بعد رواج تطبيقات التسوق، التي تتيح للزبائن الحصول على مجموعة متنوعة من المنتجات، من الأطعمة والمشروبات وصولاً إلى الملابس والهواتف، وفي غضون دقائق. ويعتبر الملايين أنّ هذه الخدمة تشكل طريقة سهلة لتجنّب التسوق في الحرّ الشديد وقضاء ساعات في التنقل وسط الازدحام المروري في البلاد.
وينطلق عمالٌ مسرعين عبر ممرات مليئة بمختلف المنتجات، في مستودع يُديره متجر بقالة إلكتروني في وسط بومباي، تعرَف هذه المستودعات باسم "المتاجر المظلمة"، في إشارة إلى كونها مغلقة أمام الزبائن. يعبئ العامل كيساً ويُسلّمه إلى سائق دراجة نارية، يجوب شوارع المدينة الهندية لتسليم المنتجات إلى الزبائن، حيث يعتبر الملايين أنّ هذه الخدمة تشكل طريقة سهلة لتجنّب التسوق في الحرّ الشديد وقضاء ساعات في التنقل وسط الازدحام المروري في البلاد.
وقال رينيش رافيندر، مستخدم منتظم لتطبيقات الطلبات: "لا يُعد الطلب مكلفًا بشكل كبير. فحتى في حال طلبك لكمية صغيرة أو تحمّلك رسوم التوصيل، فإن التكلفة الإضافية تظل معقولة نسبيًا. ولا بأس بدفع هذا المبلغ مقابل الراحة التي يوفرها توصيل المنتجات حتى باب منزلك".