جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
في جلسة ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل

كتاب وفنانون: الروايات المصورة تغرس القيم وتحبب الأطفال بالقراءة

03 مايو 2025 / 12:06 AM
كتاب وفنانون: الروايات المصورة تغرس القيم وتحبب الأطفال بالقراءة
download-img
جانب من جلسة "سرّ جاذبية الروايات المصوّرة في أعين القراء الشباب" ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل
استضاف مهرجان الشارقة القرائي للطفل الـ16، عدداً من الكتّاب والفنانين المتخصصين، في جلسة حوارية بعنوان "سرّ جاذبية الروايات المصوّرة في أعين القراء الشباب"، حيث أكدوا أن الروايات المصوّرة باتت من أكثر أشكال الأدب جذباً لليافعين، لما تقدّمه من تفاعل بصري ونصي يعزز الخيال، ويحوّل المطالعة إلى تجربة متعددة الحواس، وأجمعوا على أن هذا النوع من القصص، يملك قدرة فريدة على غرس القيم الإنسانية وتثبيت عادات القراءة، إذا ما قُدّم بأسلوب يناسب وعي القارئ الناشئ.

الشارقة 24:

أكد كتّاب وفنانون متخصصون، أن الروايات المصوّرة باتت من أكثر أشكال الأدب جذباً لليافعين، لما تقدّمه من تفاعل بصري ونصي يعزز الخيال، ويحوّل المطالعة إلى تجربة متعددة الحواس، وأجمعوا على أن هذا النوع من القصص، يملك قدرة فريدة على غرس القيم الإنسانية وتثبيت عادات القراءة، إذا ما قُدّم بأسلوب يناسب وعي القارئ الناشئ.

المشاركون

جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان "سرّ جاذبية الروايات المصوّرة في أعين القراء الشباب"، نُظمت ضمن فعاليات الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة الصحافي ورسام الكاريكاتير سي جي سالامندر، والكاتبة الإماراتية مريم الغفلي، والكاتبة الهندية لافانيا كارتهيك، والكاتبة السعودية فاطمة بوخمسين، ومطوّر محتوى الأطفال عبد العزيز عثمان.

رسالة إنسانية وتقنيات معاصرة

وأوضح سي جي سالامندر، أن الروايات المصوّرة لا تستند فقط إلى الخيال، بل إلى تجربة شعورية تشبه الحوار بين القارئ والنص، وأشار إلى أن الرسوم، تمنح النص بعداً إنسانياً خاصاً، يجعل الطفل يشعر بأنه جزء من الحدث، ويعزز فهمه للمواقف والعواطف، وتحدّث عن تجربته في تعلم لغات جديدة وتوسيع مداركه في الكتابة البصرية من خلال الترجمة والتأليف.

تحديات الترجمة

من جهتها، لفتت لافانيا كارتهيك، إلى أن الروايات المصورة تواجه تحديات الترجمة والحفاظ على روح النص الأصلي، لكنها تملك قوة كبيرة في مخاطبة القارئ عندما تحمل رسائل وجدانية، مثل الصداقة وتجاوز الصعوبات، مؤكدة أهمية منح نهاية كل قصة نافذة أمل تفتح شهية القراء على المزيد من القصص.

المانجا في الثقافة العربية

بدورها، تطرقت فاطمة بوخمسين، إلى بداياتها في نقل فن المانجا الياباني إلى العالم العربي، مشيرة إلى أنها واجهت اعتراضات ثقافية في البداية، قبل أن تنجح في تطوير محتوى عربي بصري يعالج قضايا حساسة بأسلوب جذاب وملائم للفئات الشابة، ونوهت إلى أن القصص المصورة ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل لغة عصرية تعبّر عن هموم الجيل الجديد بطريقة مبتكرة.

الرسوم من الورق إلى الشاشة

من جهته، رأى عبد العزيز عثمان، أن الروايات المصوّرة تمثّل فناً مستقلاً، يجمع بين النص والرسم بطريقة متكاملة، مشيراً إلى أن انتقاله إلى عالم الرسوم المتحركة كان امتداداً طبيعياً لهذا النوع من السرد، وسعياً منه إلى مخاطبة الأطفال عبر وسائط مرئية تتناسب مع أدواتهم التكنولوجية.

من البردي إلى الرواية المصوّرة

الروائية الإماراتية مريم الغفلي، ذكّرت أن استخدام الصورة في السرد ليس ظاهرة حديثة، بل يمتد إلى الحضارات القديمة، مستشهدة بالقصص المصورة على ورق البردي في مصر الفرعونية، وبأعمال مثل "كليلة ودمنة"، وبيّنت أن دخولها مجال أدب الطفل بدأ برغبتها في إيصال القيم التراثية لأحفادها من خلال قصص عن البيئة الصحراوية والهوية.

وكشفت الغفلي، عن عملها الجديد "الطود الشامخ"، المستلهم من جبل حفيت، الذي كتبته كحكاية أسطورية تستهدف ربط الطفل الإماراتي بجغرافيته المحلية بطريقة تحفّز الخيال وتغرس روح المغامرة، مشيرة إلى نيتها تحويل القصة إلى رواية مصوّرة قريباً.

May 03, 2025 / 12:06 AM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.